قررت منحت الحكومة الفرنسية منح الجنسيتة لأكثر من 2000 موظف أجنبى نظير مساهمتهم في مكافحة فيروس كورونا.
وقالت وزيرة الدولة الفرنسية المكلفة بشؤون المواطنة مارلين شيابا، إن 2009 أشخاص، بينهم 665 قاصرا، تمتعوا بتسريع مسار التجنيس نظير "إظهارهم ارتباطهم بالأمة".
ومنحت فرنسا الجنسية لأكثر من 2000 موظف أجنبي بسبب مساهمتهم في جهود مجابهة جائحة كورونا، وسمح لهؤلاء بالتقديم للحصول على الجنسية بعد عامين فقط من الإقامة في فرنسا بدل خمسة أعوام، ويشمل الإجراء العاملين في قطاع الصحة وأعوان الحراسة وعمال النظافة ومقدمي الرعاية المنزلية ومربيات الأطفال.
وكانت شيابا قد أصدرت توجيهات في سبتمبر الماضى لتسريع النظر في طلبات تجنيس الموظفين الأساسيين الذين "ساهموا بفعالية" في مكافحة كوفيد-19.
