في حلقة جديدة من مستر هبدو يواصل أكرم القصاص رحلته الساخرة مع خبراء الهبد، وعلى رأسهم الجنرال فوزنهاور، خبير الحروب والصراعات والاستراتيجية والتكتيك والعلم العميق بقضايا العالم والكون والمجرات، سليل جامعات ومراكز أبحاث وسمنارات، وندوات وجلسات تحضير أرواح وابحاث. ويقدم خلاصة خبراته بالأعشاب والتحليلات والمعلومات التي لا يملكها غيره ولا يعرفها إلا أمثاله من عقماء العمق التكتيكي.
ويقول أكرم القصاص، إن الجنرال فوزنهاور لا يتوقف عن الهبد ويظهر مع كل قضية وأخرها قضية سد النهضة وماحولها، حيث يستعرض فوزنهاور خبراته ويقرر الحروب مع أنه لا يعرف اكثر من البلايستيشن وبابجى ومع هذا فهو جاهز لشرح كل الخطط والمعطيات التي تتعلق بمايدور، ويطالب المسئولين باطلاع سيادته على خطط التعامل علنا.
وفوزنهاور يعيش ويعشش في صفحات السوشيال ميديا واليوتيوب.
سبق له وقدم تحليلات حول مستقبل الصراع في ليبيا متوقعا فوز الميليشيات وانتصار الإرهاب، وشكك في خطوط مصر الحمراء ثم عاد ليبغبغ بأنه كان يتوقع ما لم يحدث لأنه يفهم فيما يدور حول الدوائر.
فوزنهاور ليس شخصا لكنه طريقة تفكير تجمع بين اللاعلم واللاعنف واللاشىء ومطلع على تفاصيل العلاقات التحتوفوقية والشخصفردية، ويفهم في الحروب والنووي والبطيخ. ويجر وراءه بعض التائهين ممن ينبهرون بخلطة المصطلحات المصحوبة بهرش وأسماء مراكز بحثية وأوراق استراتيجية.
ويقول أكرم القصاص في مستر هبدو، إن فوزنهاور وأمثاله لا يعرفون غير اللت والعجن يتكلمون في كل شيء ولايقولون أي شيء .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة