يقدم اليوم السابع لقرائه الأعزاء، سلسلة حلقات عن أهم مباريات الفرق والمنتخبات المصرية في شهر رمضان، سواء كانت تلك المباريات في المنافسة المحلية أو المنافسات القارية، خاصة أن اللقاءات التي أقيمت في هذا الشهر الكريم، تحتفظ بذكريات كبيرة لدى الجماهير المصرية، التي تستمتع بسهراتها أمام الوجبات الكروية الدسمة، وتبقى عالقة في أذهانها لسنوات طويلة.
وفي هذه السلسلة نستعرض حلقات من التاريخ الكروي للكرة المصرية في رمضان، وحلقتنا اليوم عن واحدة من أهم تلك المباريات وهي:
الأهلي يُقصى شبيبة القبائل من قلب الجزائر في مباراة درامية
من المباريات والذكريات التي لا تنسى، حينما لعب الأهلي، أمام شبيبه القبائل، في رمضان 2010، بدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.
تعادل الأهلي، في لقاء الذهاب علي استاد القاهرة، بنتيجة 1-1، بقيادة حسام البدري، وبعد انتهاء المباراة قام أحد لاعبي شبيبة القبائل "بإخراج لسانه للجماهير"، في محاولة لاستفزازهم.
ظهر الأهلي بمستوى فني سيئ في مباراة الذهاب حيث تقدم محمد ناجي جدو، وعلى الرغم من طرد لاعب شبيبه القبائل، إلا أنهم أدركوا التعادل.
وفي مباراة العودة اشتعلت أزمة بين الفريقين، عقب إلغاء هدف صحيح لمحمد شوقي، حيث اعترض لاعبو الأحمر، ودخلوا في مشاداة مع نظرائهم من شبيبة القبائل، ودخل أمن الملعب طرفا فيها، وخسر الأحمر، اللقاء.
ففي الثواني الأخيرة من عمر مواجهة الأهلي وشبيبة القبائل الجزائري، بملعب الأخير، ضمن منافسات رابطة دوري أبطال أفريقيا نسخة 2010، يسجل بطل مصر هدفا صحيحا، إلا أن حامل الراية يعلن عن وجود حالة تسلل، وفي ظل اعتراض لاعبي الأهلي على قرار المساعد تندلع الأزمة باشتباكات بين لاعبي الفريقين، ليتوقف اللقاء لفترة طويلة، قبل أن يعود الحكم لاستئنافه، ويخسر الأهلي المواجهة بهدف نظيف.
وودّع الأهلي تلك النسخة من البطولة على يد الترجي التونسي، وودع البطولة من نصف النهائي بعد ذلك في مباراة معروفة إعلاميا باسم فضيحة إنيرامو.