مطبخ الخير فى دمياط يقدم 400 وجبة متنوعة يوميا للمتعففين ومرضى كورونا

الخير فى رمضان لا ينقطع فهو شهر الخيرات والصدقات وإطعام الطعام، مطبخ الخير فى دمياط هو أشهر مطبخ عرفه أبناء دمياط على مدار الشهر الكريم ، قدم مئات الوجبات يوميا للمتعففين والمرضى وكبار السن ومصابى كورونا الذين لا يستطيعون خدمة أنفسهم.

"اليوم السابع" التقى سيدة المطبخ هبة وهيب صاحب أشهر مطبخ الخير بدمياط

تقول هبة وهيب صاحبة  مطبخ الخير يا المطبخ يعمل طوال العام ولكنه كان أكثر فى الإنتاج طوال شهر رمضان الكريم لحب الناس فى تقديم الخيرات والمساعدات والطعام الفقراء والمحتاجين.

وأضافت على  مدار الشهر الكريم لم ينقطع الطهى وتجهيز الوجبات على كل الأشكال والأنواع وجميعها بالتبرعات والجهود الذاتية لمحبى الخير من أبناء محافظة دمياط.

وأشارت  هبة وهيب ولأول مرة يتم تجهيز وجبات من الأسماك مشوى ومقلى، ومحشى بكل انواعة، والفراخ  والكفتة، واللحوم، حتى الكبده و الممبار، و وكافة انواع الخضار، كانت تصلنا التبرعات يوميا ويتم تجهيزها صباح كل يوم ثم يتم اعدادها للتوزيع قبل موعد الإفطار بوقت كاف، لتوزيعها على أهل الخير، يتم توزيع وجبات يوميا تتراوح من 250: 400 وجبة  متنوعة يوميا، يتم التوزيع على عمال النظافة، والصرف الصحى، كبار السن، المتعففين، المرضى، مصابي كورونا المعزولين فى منازلهم، لم نغلق الباب فى وجه أى شخص كان يطرق الباب للحصول على وجبة.

وأضافت  قمنا بتوزيع عيديات بقيمة 20 جنيها داخل الوجبات حسب رغبة المتبرع، وقمنا بتوزيع لحمة رأس البر وكوارع حسب تبرع أحد المتبرعين الذي قدم جزء من ذبيحته، وقمنا بتوزيع كعك وبسكويت العيد بمعدل 100 كيلو لإسعاد أهلنا من أهل الخير.

واستطردت تحملت جهد كبير طوال الشهر لكننى كنت فى غاية الفرح والسعادة لتجهيز هذه الوجبات وكنت أسعد عندما يصلنا تبرعات من اى متبرع وأشارت كل التجهيزات كانت تتم فى مطبخ منزلى الله كان يسعدنى أهل بيتى وبعض الأصدقاء والمتطوعين من المعارف والأقارب حبا فى الاستفادة من ثواب تقديم وجبات الخير.

أكدت هبة وهيب الخير فى امتى الى يوم الدين هذه حقيقة لا ينكرها احد كمية الخير التى تبرع بها أبناء دمياط من محبي الخير تثبت أن الخير مازال موجود ومازال أهل الخير على العهد مع الله.

وأشارت اسعد عندما اعلم ان هناك مطابخ مماثلة في القرى والمدن الأخرى لزيارة وأشعر أن الله لاينسى أحد فى رمضان توفير رمضان.

وأكدت كنت ادعو من قلبى يوميا لكل متبرع حتى لو كان بأقل القليل، لأن القليل مع القليل يصبح كثير ويلبى احتياج محتاج ومتعفف الله وحنا سهرنا أنفسنا لخدمة هؤلاء واتمنى ان يجعله الله فى ميزان حسناتنا وان يتقبل منا عملا مخلصا لوجهه الكريم.