اندهشت من تواجد عدد كبير من الأجانب، فقد كان عددهم يقارب إلى حد ما عدد المصريين، وكانوا يُعاملون مثل معاملة أهل البلد "المصريين" وكان الأجانب يتلقون اللقاح بسعادة بالغة فى مكتب الصحة الحكومى، وكأنهم فى أفخم المستشفيات الكبرى.
جرعة لقاح كورونا عبارة عن شكة "دبوس" وتطمئنك رسالة الأطباء بعدما تتلقى اللقاح:"بلاش تعمل مجهود وممكن يحصل صداع خفيف أو ارتفاع في درجة الحرارة".. بينما الأعراض الوارد حدوثها تختلف من فرد إلى آخر، كما تتعامل كورونا مع الإنسان، فقد تنقض على شخص تقضى على حياته وتنقله من حياة الدنيا إلى الآخرة، بينما شخص آخر لا يستشعر أي شيء من الأعراض رغم أنه حامل للفيروس ونتيجة مسحته "إيجابي كورونا".
النظام سمة مكتب صحة المعادى، فخلال رحلة الحصول على لقاح فيروس كورونا.. تدخل باب مكتب الصحة وتقوم بتسجيل اسمك في كشف، ثم تنتظر إلى أن يأتي دورك، وأخيرا تتلقى اللقاح وأنت وحظك بشأن أعراض ما بعد تلقى اللقاح، فهذا الأمر ليس مسئولية أحد خارج إطار جسمك، بل مناعتك وقوتها هي المسئولة، ونعوذ بالله وإياك من أي صداع أو سخونة أو همدان في الجسم أو أي أعراض أخري.
ولأننا مصريون نعشق التعارف على بعضنا البعض، ونحب الحديث في كل شيء دون أي حواجز ودون علم في أحيان كثيرة، سمعت خلال وجودي بمكتب الصحة عن مقارنات بين لقاحات كورونا، الصينى أفضل أم الانجليزى؟، وتساؤلات واستفسارات عن قوة اللقاح ومواجهته للفيروس الوبائى المنتشر بكل دول العالم، وحتى لا تصبح وجبة دسمة لـ"القيل والقال" وحتى لا تنهش في رأسك الشائعات وتصبح فريسة سهلة لـ"المهاترات" دعك من كل ما يُقال عن فيروس كورونا أو لقاح كورونا وانتبه جيدا لما تصدره وزارة الصحة من بيانات ومعلومات.. اسمع فقط لوزارة الصحة.