حذرت منظمة الأمم المتحدة، من أن 9 ملايين طفل إضافى معرضين لأن يكونوا ضحايا لعمالة الأطفال بسبب جائحة كورونا المستجد، مشيرة إلى أن 160 مليون طفل فى جميع أنحاء العالم هم ضحايا لعمالة الأطفال.
وقالت الأمم المتحدة فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر:"160 مليون طفل في جميع أنحاء العالم هم ضحايا عمالة الأطفال، وقد تركت جائحة كوفيد 19، 9ملايين طفل إضافى معرضين للخطر".
الأمم المتحدة
ومن جهة أخرى قال مدير منظمة العمل الدولية، جاى رايدر إن فعاليات السنة الدولية للقضاء على عمالة الأطفال انطلقت يناير الماضى فى حدث افتراضى للتشجيع على اتخاذ الإجراءات التي من شأنها المساعدة على إنهاء عمالة الأطفال، مشيرا إلى أن عدة فاعليات ستتخلل هذه السنة لرفع مستوى الوعي بشأن قضية عمالة الأطفال مذكرا بالتعهد التى قطعه العالم بالعمل على إنهاء عمالة الأطفال بحلول عام 2025 .
وشدد رايدر في تصريح له، أن عمالة الأطفال تسرق مستقبلهم وتُبقي الأسر فقيرة، ولذا فهذه السنة تُعدّ فرصة للحكومات للنهوض من أجل تحقيق الغاية السابعة من الهدف الثامن من أهـداف التنمية المستدامة، وبحسب مدير منظمة العمل الدولية، جاي رايدر، فإن عمالة الأطفال انخفضت بنسبة 38% منذ عام 2000، ولكن يظل حتى الآن 152 مليون طفل منخرطون في عمالة الأطفال. تقريبا نصف هؤلاء (72.5 مليون) يقومون بأعمال خطيرة تعرّض صحتهم أو سلامتهم أو نموّهم للخطر.
ومن جانبها، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، هنرييتا فور، التى شاركت فى الحدث الأفتراضى، إن جائحة كـوفيد-19 أدّت إلى تفاقم مسألة عمالة الأطفال، فحتى قبل الجائحة، كان العالم يتعامل مع الفقر المتزايد والأجور المنخفضة وتصدّع الحماية الاجتماعية ونقص التعليم الجيّد عبر قوانين ضعيفة مع ثقافة الإفلات من العقاب في العديد من البلدان حول العالم.
وأضافت المسؤولة الأممية: "مع خروجنا من الجائحة، فلنخرج بأنظمة أقوى يمكنها دعم حق الطفل في الأمان والتعليم للمستقبل الذي يختاره وأن ندعم العائلات أثناء تعاملها مع التداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد-19".