قال الدكتور أسامة حمدي دكتور أمراض السكري بجامعة هارفرد، إن هناك عقارين جرت الموافقة عليهما، أحدهما وصلت الموافقة عليه والثاني موافقته ستكون خلال شهر، وهما عبارة عن حقنتين تحت الجلد، وكان يجرى استخدامه في علاج مرض السكري في البداية، إلا أنه أثبت فاعلية كبيرة في تخفيض الوزن وعلاج السمنة.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد فايق برنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع على قناة "dmc": "النتائج مذهلة، ونحن دائماً نرى أن نزول الوزن بنسبة 7% والمحافظة على هذا الوزن، يمنع الإصابة بمرض السكر، وبالنسبة للأشخاص المصابين، يمنع لديهم مضاعفات مرض السكر، وكان لابد من الاستمرار على النظام الغذائي وممارسة الرياضة، والجراحات يمكن أن تخفض الوزن بنسبة قد تصل إلى 20%".
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد فايق برنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع على قناة "dmc": "النتائج مذهلة، ونحن دائماً نرى أن نزول الوزن بنسبة 7% والمحافظة على هذا الوزن، يمنع الإصابة بمرض السكر، وبالنسبة للأشخاص المصابين، يمنع لديهم مضاعفات مرض السكر، وكان لابد من الاستمرار على النظام الغذائي وممارسة الرياضة، والجراحات يمكن أن تخفض الوزن بنسبة قد تصل إلى 20%".
وقال: "العلاج الذي تم تجربته، نتائجه مذهلة حوالي 90% نزلوا في الوزن بنسبة 5%، و75% نزلوا في الوزن 7%، و35% نزلوا في الوزن 20% وأكثر، وتلك التجارب تمت خلال 68 أسبوعا، والمتوسط في تخفيض الوزن الناتج عن هذا الدواء حوالي 15 كيلو جراما، وتلك النتائج كانت تتمت في البداية بجراحات السمنة، وهو علاج إلى حد كبير مأمون".
وتابع: "الشركة المنتجة للدواء، وتصوري أنه قد يكون سعره في مصر 800 جنيه، وسعره أرخص من عمليات الجراحة الخاصة بأمراض السمنة التي قد تتكلف 26 ألف جنيه، كما أن مضاعفاته ليست كمضاعفات العمليات التي قد تسبب بعض الأضرار".
وقال: "نستخدم هذا الدواء بقالنا سنين، وهو عبارة عن هرمون طبيعي يفرزه الجهاز الهضمي، وهو ما ينبه البنكرياس لإفراز الأنسولين، ويسد الشهية بشكل كبير، لذلك يؤدي مباشرة لتخفيض الوزن، الأعراض الجانبية قد تكون الشعور بالغثيان، ولكنها في كل الأحوال تكون أعراض بسيطة".