شهد قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تطورًا كبيرًا على مدار السبع سنوات الماضية نتيجة للدعم الكامل الذى حظى به القطاع من الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ضوء توجه الدولة نحو بناء مصر الرقمية؛ حيث مثل هذا الدعم حافزًا لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتكثيف جهوده فى تنفيذ العديد من المشروعات التى تهدف إلى تعزيز مكانة مصر على خريطة صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتمكين قطاعات الدولة من تحقيق التحول الرقمي، والمساهمة فى تحقيق النمو الاقتصادى، بالإضافة إلى بناء قاعدة عريضة من الكوادر التقنية القادرة على تنفيذ المشروعات القومية الكبرى.
ونجح قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بحسب تقرير إنجازات وزارة الاتصالات، فى تحقيق معدلات أداء مرتفعة على المستوى الاقتصادى؛ وأظهرت مؤشرات القطاع خلال العام المالى الماضى؛ ارتفاع نسبة مساهمة القطاع فى الناتج المحلى الإجمالى لتصل إلى 4.4%، وارتفاع حجم الناتج المحلى للقطاع إلى 107.7 مليار جنيه، ونمو الصادرات الرقمية إلى 4.1 مليار دولار، وحافظ القطاع على مكانته كأعلى قطاعات الدولة نموا لعامين متتالين؛ ومن المتوقع أن يبلغ معدل النمو خلال العام المالى الجارى نحو 16٪.
مساهمة قطاع الاتصالات بنمو الناتج المحلي
حقق قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات طفرات هائلة خلال الـ7 سنوات الماضية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية البلاد، شهدت بها مؤشرات التقييم العالمية، ونجح القطاع خلال تلك الفترة في استعادة مكانته على الخريطة العالمية لصناعة تكنولوجيا المعلومات، وهو ما تجلى في البيانات والتقارير والتصنيفات الدولية وعودة مصر بقوة كمقصد جاذب للاستثمارات ورائد في تقديم خدمات التعهيد وخدمات تكنولوجيا المعلومات والخدمات العابرة للحدود، كما استعادت مصر ريادتها ومكانتها على مستوى المحافل الدولية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.