انتشرت حملة إعلامية ضخمة خلال شهر رمضان الكريم بعنوان "متفوتش البورصة" بهدف تشجيع الاستثمار بسوق المال وجذب الشباب للادخار التراكمي بالبورصة، وهذه هي الحملة الدعائية الأولى للبورصة المصرية خلال شهر رمضان، وبعد غياب الحملات الدعائية للبورصة لأكثر من 15 عامًا.
وفي هذا الصدد أكد الدكتور محمد فريد صالح رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، أن حملة تشجيع الاستثمار بسوق المال خلال الفترة الماضية، لاقت تفاعلًا ضخمًا من المواطنين من كافة المحافظات، وتلقت إدارة البورصة على الخط الساخن المتاح بالحملة أكثر من 5 آلاف اتصال من مختلف المحافظات هذا بخلاف الاتصالات الأخرى التي تلقتها شركات السمسرة، ولا يمكن حصرها.
أضاف "فريد"، أن استفسارات المواطنين عن الحملة تركت على كيفية الاستثمار بالبورصة، وكيفية اختيار شركة الوساطة، والفارق بين الاستثمار بسوق المال والاستثمار في أدوات الدخل الثابت مثل سندات وأذون الخزانة والودائع، ورد موظفي البورصة على تلك الاستفسارات وأوضحوا أن إنشاء حساب بالبورصة يتطلب التعامل من خلال شركة وساطة، وأرشدوا المواطنين إلى موقع البورصة الذي يعرض قائمة شركات السمسرة وترتيبها.
وكشف محمد فريد، عن زيادة عدد الأكواد المقيدة بالبورصة إلى 18 ألف كود بعد إطلاق الحملة مقارنة بنحو 9 آلاف كود خلال نفس الفترة من العام الماضي، موضحًا في هذا الصدد أن زيادة عدد الأكواد ليس مؤشرًا على نجاح الحملة، ولكن يعطي انطباعًا حول اهتمام المواطنين للاستثمار بسوق المال.
وقال رئيس البورصة، إن نشر الثقافة المالية بين المواطنين، وطرح البورصة كأحد البدائل الاستثمارية لا يتطلب حملة إعلامية خلال شهر رمضان الكريم فقط، ولكن حملات متنوعة على مدار العام لتثقيف المواطنين عن البدائل المالية للاستثمار بالبورصة سواء بهدف الادخار التراكمي أو استثمار جزء من المدخرات، مضيفًا في هذا الإطار أن البورصة أعدت سلسلة فيديوهات من 12 حلقة عرضت خلالها رحلة لشباب انشأ شركة واتجه بعد ذلك للبورصة لتمويل التوسعات ثم طرحها للجمهور للاكتتاب ونجحت الشركة في التوسع، كما أطلقت فيديوهات بعنوان "اتعلم بورصة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة