غرمت حكومة ولاية ساو باولو البرازيلية الرئيس جايير بولسونارو، بسبب عدم ارتداء كمامة طبية خلال قيادته حشدا من هواة ركوب الدراجات النارية، السبت، في شوارع مدينة ساو باولو.
وقال المكتب الصحفي لحكومة الولاية إن غرامة تعادل حوالي 110 دولارات تفرض لمعاقبة عدم وضع الكمامات في الأماكن العامة منذ مايو 2020، قد طبقت على الرئيس، بينما لم يعلق مكتب بولسونارو على الحادث.
ولوح الرئيس للجمهور من دراجته النارية وتحدث فيما بعد من فوق شاحنة مزودة بمكبرات صوت إلى أنصاره الذين وضعوا فوق رؤوسهم خوذا لكن معظمهم لم يضع كمامات.
وهلل الحشد وهتف حين أكد بولسونارو على أن الكمامات ليست ضرورية لمن تم تطعيمهم بالفعل، وهو ما يعارضه خبراء الصحة العامة.
وسابقا تعرض بولسونارو، الذي أصيب عام 2020 بفيروس كورونا، أيضا للتغريم لعدم وضعه كمامة خلال تجمع حاشد مع أنصاره في مايو في ولاية مارانهاو شمال شرق البلاد.
والبرازيل تعتبر ثالث دولة في العالم من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا بأكثر من 17 مليون حالة والثانية من حيث الوفيات بحوالي 486 ألف حالة.
ووفقا لوزارة الصحة البرازيلية تلقي أقل من 12% من سكان البرازيل جرعتين من لقاحات مضادة لفيروس كورونا.