دائما ما تكون المحنة هي السبب وراء الموهبة والتحدى والتفوق، التقت عدسة "اليوم السابع" أحد الشباب الذين تخطوا محنتهم وتفوقوا في صناعة المجسمات الخشبية.
في البداية، قال أحمد فتحى عاشق المجسمات الخشبية كما يطلقون عليه، حاصل على دبلوم صنايع، أنه بدأ حياته بالعمل في شركة دعاية وإعلان وعقب تعرضه لحادث أثناء العمل أثر على حياته وكان له التأثير الأكبر على مستقبله.
وتابع عاشق المجسمات الخشبية حديثه قائلا "إنه بدأ منذ عام 2017 التعرف على شغل الخشب واستخدام الليزر في تقطيع الخشب، وانبهر جدا بهذه الهواية التي أصبحت مهنة فيما بعد".
أشار أحمد، إلى أنه استطاع من خلال الإنترنت التعرف على كيفية تصميم السيارات والعديد من النماذج الأخرى التى ابدع في تنفيذها فيما بعد، لافتا إلى أن بعض التصميمات كانت تأخذ منه وقت طويل جدا يصل إلى سنة تقريبا حتى يستطع تنفيذ التصميم بجودة وإتقان عالية حتى اطلق عليه لقب " عاشق المجسمات الخشبية" لشدة الاتقان في التفاصيل البسيطة.
وفى ختام حديثه، وجه أحمد الشكر إلى زوجته الداعم الأول له في عمل الجديد ووش الخير عليه وراجيا من الله أن يصل بشغله في المجسمات إلى العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة