فقد بصره فعوضه الله بالرضى وعذوبة الصوت.. "أحمد" منشد دينى تغلب على إعاقته بالإنشاد وحفظ القرآن بقنا.. تحول من هاوٍ لمحترف بالمناسبات وقصر الثقافة.. ويؤكد: والدتى الداعم الأكبر لى وأمنيتى توثيق أعمالى.. صور

الأحد، 13 يونيو 2021 08:30 م
فقد بصره فعوضه الله بالرضى وعذوبة الصوت.. "أحمد" منشد دينى تغلب على إعاقته بالإنشاد وحفظ القرآن بقنا.. تحول من هاوٍ لمحترف بالمناسبات وقصر الثقافة.. ويؤكد: والدتى الداعم الأكبر لى وأمنيتى توثيق أعمالى.. صور
قنا _ صابر سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حُرم من نعمة البصر، لكنه لم يحرم من البصيرة وعوضه الله بحلاوة الصوت والقبول، فالشاب الكفيف يستقبلك بحفاوة عند أول لقاء ولا تغادر الإبتسامة وجهه ليبعث رسالة لمن حوله أنه راضٍ بقضاء الله وقدره، متغلبًا على إعاقته البصرية بحبه للإنشاد وقراءة القرآن الكريم وتميزه فى مجاله رغم عمره الصغير ودراسته بالمرحلة الثانوية الأزهرية.

يذهب بأحلامه بعيدًا لتحقيق حلمه الصغير وأمنية والدته التى تتمنى التحاقه بكلية مناسبة وأن يصبح متميز فى مجاله، ورغم قلة الإمكانيات إلا أنه ما زال مستمرًا فيما يقدمه من إنشاد والتحق بفرقة قصر ثقافة قنا، كذلك يطلب فى المناسبات والاحتفالات الدينية بقريته وخارج القرية.

وباعتزاز يتحدث الشاب الكفيف عن رفاقه ومساعديه خلال رحلته الذين لا يتأخرون عن مساعدته فى مجال الإنشاد أو مجال الدراسة، حيث كانوا بمثابة العكاز الذى يستند عليه وأهمهم رفيقة الدرب والمساعد الأول له والدته التى كانت ترافقه أينما ذهب.

قال أحمد عباس، منشد دينى وطالب أزهري، إن بداية حبه للإنشاد وقراءة القرآن الكريم كانت فى المعهد الدينى الأزهرى فى المرحلة الابتدائية، حيث كانت تذهب معه والدته إلى المعهد وتعلم قراءة القرآن فى المناسبات، ثم بدأ فى الإنشاد بعدها ولكنه لم ينقطع عن قراءة القرآن وحب تعاليمه، لافتًا إلى أن كثير من الأشخاص أثنوا فى على صوته فى القرآن والإنشاد وهو ما شجعه على استكمال مشوار الإنشاد.

وأوضح أحمد عباس، المنشد، أنه شارك فى المناسبات والاحتفالات الدينية فى القرية وخارج القرية كذلك وليالى المديح، كما انضم لفرقة الإنشاد الدينى داخل قصر ثقافة قنا، وبدأ يطور من نفسه عن طريق تعلم المقامات الموسيقية والتدريب الصوتى حتى يتقن الإنشاد ويتحول من مرحلة الهواة إلى الاحتراف.

وأشار أحمد عباس، إلى أنه أتم حفظ القرآن الكريم كاملًا منذ سنوات ولم يجد صعوبات فى حياته سوى توثيق الحفلات الدينية الخاصة به، حيث تمنى المنشد أن يمتلك كاميرا ولاب توب تمكنه من تسجيل الحفلات ونشرها على صفحته بالفيس بوك.

وتمنى أحمد عباس، أن يصبح من كبار المنشدين فى مصر والوطن العربى وأن يتعلم أكثر لإسعاد والدته التى ساندته خلال الفترة الماضية، مضيفًا أن من الصعوبات التى تواجهه هى طريقة التعامل مع الهاتف الناطق واحتياجه إلى برامج مونتاج لتوثيق ما يقوم به من أعمال.

 

 

أحمد عباس
أحمد عباس

 

الطالب الأزهري المتميز في الإنشاد
الطالب الأزهري المتميز في الإنشاد

 

المنشد أحمد
المنشد أحمد

 

محرر  اليوم السابع مع المنشد
محرر اليوم السابع مع المنشد

 

منشد كفيف بقنا
منشد كفيف بقنا






مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة