أجرى "اليوم السابع"، منذ قليل، جولة داخل متحف الفن الحديث بدار الأوبرا المصرية، والذى عاد للعمل مجددا بعد سنوات من إغلاقه، حيث تم افتتاح المتحف خلال شهر نوفمبر الماضى بحضور وزيرة الثقافة، وعدد من قيادات وزارة الثقافة، وبعض الفنانين التشكيليين.
وشملت أعمال التطوير تحديث منظومة الأمن والمراقبة، وكذلك أعمال التوصيف والتسجيل الدقيق دفترياً وإلكترونياً، أنظمة الكهرباء، بجانب سيناريو العرض المتحفي.
ويتكون متحف الفن المصرى الحديث من 10 قاعات موزعة على ثلاثة طوابق ، بالإضافة إلى عرض فى الهواء الطلق فى مقدمة المتحف لأعمال النحت كبيرة الحجم، ويضم المتحف آلاف القطع الفنية التى تمثل شتى التيارات الفنية منذ أوائل القرن العشرين وحتى الآن، وجزء من هذه الأعمال موزع كإعارات للعرض فى متاحف أخرى أو فى أماكن عامة داخل مصر وخارجها.
وقد أقيم المبنى الحالى للمتحف فى عام 1936 وكان يسمى السراى الكبرى ثم تم تطويره وتجهيزه ليفى بحاجات العرض المتحفى وليكون المقر الدائم لمتحف الفن المصرى الحديث والذى افتتح رسمياً فى أواخر أكتوبر 1991، ثم خضع المتحف لعملية تطوير شاملة لنظم العرض المتحفى والإضاءة وتم افتتاحه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة