استطاعت وزارة السياحة والآثار استخراج 1700 قطعة خشبية من حفرة مركب خوفو الثانية، بمنطقة أهرامات الجيزة، وذلك تمهيدًا لنقلها إلى المتحف الكبير، فهل تم استخراج جميع القطع الخشبية من داخل الحفرة الخاصة؟.
استطاع بالفعل فريق العمل استخراج جميع القطع الخشبية من داخل الحفرة الخاصة بمركب خوفو الثانية، والتى بلغ عددها نحو 1700 قطعة خشبية، وتم نقل عدد كبير من تلك القطع إلى المتحف المصرى الكبير تمههيدًا لعرضها في المبنى المخصص لها والذى يضم المركب الأولى والثانية، عند افتتاح المتحف المصرى الكبير.
وعن تاريخ اكتشاف مركبى الملك خوفو تعود لـ 26 مايو عام 1954 عندما أعلن المهندس كمال الملاخ عن اكتشاف، والذى يعد من أهم الاكتشافات الفريدة من آثار الملك خوفو، وهو حفرتين لمراكب الملك خوفو، والتى سميت ( بمركب الشمس)، و عثر عليها فى الجهه الجنوبية للهرم الاكبر.
وعالم الآثار كمال الملاخ والمرمم أحمد يوسف عملا على اكتشاف وترميم وإعادة تركيب المركب الأولى، والتى خرجت إلى النور بعد أن مكثت فى باطن الأرض ما يقرب من 5000 سنة، وتعرض حاليا فى المتحف الخاص بها الذى افتتح عام 1982 م .
وبالنسبة لمشروع مركب خوفو الثانية فإن مشروع ترميم واستخراج أخشاب مركب خوفو الثانية يعد واحدا من أكبر مشروعات الترميم والتى تعبر عن أوجه التعاون المثمر بين اليابان ومصر، ويتم بالتعاون مع وزارة الآثار وجامعة واسيدا اليابانية وجامعة هيجاشى نيبون الدولية برئاسة دكتور ساكوجى يوشيمورا وبدعم من هيئة التعاون الدولية (الجايكا).