كشفت الفنانة الكبيرة ميمى جمال تفاصيل وأسرار الحياة فى بيت حضرة الناظر الفنان الكبير حسن مصطفى وآخر وصاياه، وتحدثت النجمة الكبيرة، خلال حوارها لتليفزيون اليوم السابع الذى زار منزل الفنانة ميمى جمال الذى جمعها برفيق عمرها وشريك حياتها الفنان الكبير حسن مصطفى، عن قصة تعارفها وزواجها وتفاصيل الحياة بينهما وآخر وصايا زوجها الفنان الكبير.
وقالت الفنانة الكبيرة "عرفنا بعض وتزوجنا فى فرق التليفزيون، كان متزوج قبلى من أم ابنته الكبرى سمية ولم يستمر معها وكنا نتحدث كثيراً ولفت نظرى بطيبة قلبه، وصرح لى بحبه وطلبنى للزواج ووافقت، وتزوجنا عام 1966 يوم عيد ميلاده 26 يونيو".
يتحشرج صوتها وهى تقول "مش عارفة أقول المرحوم لسه حاسة إنه موجود فى البيت كان بالنسبة لى أب وأخ وزميل وصديق وحبيب وزوج وكل حاجة فى حياتى، كنت معتمدة ومسنودة عليه وكان عارف عنى كل حاجة وبعتمد عليه فى كل شىء".
وتابعت "أنجبنا توأمنا نجلاء ونورا، ووالدتى وجدتى اهتموا بولادى ولولاهم مكنتش اشتغلت، وعشت أنا وحسن فى البيت والشغل مع بعض فى كل حاجة أكثر من 40 سنة، وكان نعم الزوج والأب، طيب وحنون جدا".
سألناها إن كان حضرة الناظر الفنان حسن مصطفى والذى كان موجهاً بوزارة التربية والتعليم ووصل لمنصب وكيل وزارة، فى بيته يشبه أحد الشخصيات التى قدمها، فقالت "حياته مكانتش كوميدية أوى، وكان جاد شوية، بيحب بيته وأولاده وعاوزهم جنبه طول الوقت ويسأل عليهم دايما وبيحب أحفاده جدا، كنا لا نفارق بعض حتى فى المطبخ، وكان بيحب الأكل ويقف معايا يقولى أدوق، وكان قليل جدا لما يتعصب، وأكتر شىء يعصبه إنه يقول حاجة ومتتنفذش ساعتها بيتحول لحضرة الناظر، لكن بيروق بسرعة وميحبش الزعل والنكد".
وننشر فى هذا التقرير عدداً من الصور الخاصة والعائلية من حياة الجميلة وحضرة الناظر والعشرة الطيبة بينهما خلال مراحل حياتهما تضم صورا لابنتيهما وأحفادهما فى كل المراحل العمرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة