وتلقى أركامبولت حقنة العقار فى مستشفى بتلر، دواء ألزهايمر الجديد الذى يعمل عن طريق إزالة الرواسب اللاصقة لبروتين يسمى أميلويد بيتا من أدمغة المرضى فى مراحل مبكرة من مرض الدماغ المرتبط بالعمر، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وأكد أركامبولت بعد تلقيه العقار أنه قد يكون فرصته الأخيرة فى منع مرض ألزهايمر من التقدم إلى مرحلة متأخرة، حيث يفقد القدرة على إجراء محادثة أو حتى التحكم فى الحركة، قائلا فى بيان له "أنا رجل سعيد لكنى سمعت أن إدارة الغذاء والدواء وافقت على عقار جديد وأننى مؤهل للعلاج.. لذلك أشعر أننى أعيش أكثر سعادة بالطبع".
مارك أركامبولت
وتابع "فكرة أن المرحلة الأخيرة من ألزهايمر قد تكون بعيدة الآن بالنسبة لى، أو حتى أننى قد أبقى كما أنا، هى فكرة لا تصدق.. أشعر أننى محظوظ جدًا لأننى أتيحت لى الفرصة لتلقى هذا العلاج".
فيما قال الدكتور ستيفن سالواى، الذى يشرف على برنامج الذاكرة والشيخوخة فى مستشفى بتلر، إن نحو 100 مريض سيحصلون على الدواء مرة واحدة فى الشهر، قائلا فى مؤتمر صحفى يوم الأربعاء "اليوم نصنع التاريخ.. نحن نفتتح حقبة جديدة فى علاج مرض ألزهايمر."