أزمة ورثة نجيب محفوظ مع الجامعة الأمريكية.. القصة الكاملة

السبت، 19 يونيو 2021 03:00 م
أزمة ورثة نجيب محفوظ مع الجامعة الأمريكية.. القصة الكاملة الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسدلت المحكمة الاقتصادية الستار على القضية المثارة منذ أعوام بين ورثة الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ، ضد كل من رئيس الجامعة الأمريكية بصفته، ورئيس قسم النشر بالجامعة بصفته، بعدما قضت برفض الدعوى القضائية المقامة، والتي طالب فيها الورثة بالتعويض من جراء نشر الجامعة مؤلفات مورثهم دون إذن كتابى، مستندة على وجود اتفاقية بين الأديب الراحل والجامعة بنشر مؤلفاته.
 
وكانت أم كلثوم، ابنة الأديب العالمي نجيب محفوظ، أعلنت مقاطعتها للجائزة التى تمنحها الجامعة الأمريكية في مصر سنويا باسم والدها لأحد الأدباء العرب، بسبب مشكلات قانونية حول حقوق نشر أعماله، مشيرة إلى أنها تعانى مع ناشرى أعماله على أكثر من صعيد.
 
وقامت ابنة صاحب "الثلاثية" برفع دعوى قضائية، بعدما قامت دار نشر الجامعة الأمريكية، ببيع حقوق رواية أولاد حارتنا للأديب العالمى نجيب محفوظ، بعد التعاقد مع إحدى شركات الدراما العالمية مدى الحياة بجميع اللغات الحية بما فيها العربية، وهو ما قالت عنه أم كلثوم بأنه مخالف لحقوق الجامعة، حيث إن الجامعة ليس من حقها بيع الحقوق لشركات الدراما، كما أنها ليس من حقها بيع حقوق اللغة العربية.
 
وأشرت أم كلثوم إلى أن الجامعة الأمريكية ترفض إطلاعها على أى عقود ترجمة أو وكالة أدبية تبرمها الدار، وتقوم بالتصرف فى كل الحقوق الأدبية للأديب العالمى دون وجه حق ودون الرجوع لها، بل وتتجاهل طلبات الأسرة بالإطلاع على هذه الأمور واخذ موافقتهم.
 
وكانت أم كلثوم الابنه الكبرى لصاحب "ميرامار" تأمل فى البحث عن بديل جديد للجامعة لترجمات والدها، بدلا من دار نشر الجامعة الأمريكية، بعد القضية، حيث تعد الأخيرة الناشر الرئيسي لأعمال نجيب محفوظ باللغة الإنجليزية لأكثر من 30 عاما، والمالكة لحقوق نشر أكثر من 600 طبعة باللغات الأجنبية الأخرى لأعمال محفوظ، وتواظب سنويا على إصدار الترجمة الإنجليزية للروايات الفائزة بجائزة نجيب محفوظ، وهى الجهة المانحة لجائزة أديب، التي أطلقت جائزة نجيب محفوظ للأدب عام 1996.
 
وكانت ابنة صاحب نوبل فى الآداب لعام 1988، أكدت من قبل أن أسرتها قاطعت أنشطة الجامعة الأمريكية منذ عام 2002، ولم تحضر حفل تسلم جائزة نجيب محفوظ إلا في مرات قليلة جدا، بسبب الخصومة القانونية حول حقوق نشر أعماله، وتابعت: "كانت هناك بوادر لحل الأزمة بشكل ودي في بعض المرات، وكنا نحضر لبيان حسن نوايانا، بدلا من الدخول في أزمات أمام القضاء. 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة