قال الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، إننا نعيش الآن فى عصر التخصص بكافة المجالات والمهن، والفتوى تحتاج إلى قدر كبير من العلم الغزير فالفتوى صناعة تحتاج إلى مهارة خاصة، ولذلك لابد ألا يعمل بها سوى المتخصصين أو من يصرح له بالإفتاء، داعيا إلى إصدار تشريع قانونى يعمل على إبعاد غير المتخصصين عن الدعوة والإفتاء".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز عبر برنامجه آخر النهار المذاع على قناة النهار، أنه تم إنشاء مرصد الفتاوى التكفيرية بدار الإفتاء لمواجهة أكاذيب الجماعات الإرهابية.
وتابع أن إمام المسجد أو الداعية له دور مؤثر للغاية على المواطنين فى كافة القضايا التى يتحدث عنها، وهناك تدريبات مستمر للدعاة والأئمة من خلال وزارة الأوقاف ودار الإفتاء، مؤكدا أن هناك العديد من الأسانيد الشرعية التى تؤكد أن الانضمام لجماعة الإخوان حرام شرعا، وجماعة الإخوان هى الأم للتنظيمات الإرهابية المسلحة فى كافة الدول.
وأوضح أنه لابد من اتخاذ خطوات ملموسة لغلق الباب أمام هؤلاء القلة المنحرفة عن تعاليم الأديان، مؤكدا أن الإسلام ضد التطرف على طوال الخط، وعن التعامل مع الحيوانات قال : الرسول صلوات الله عليه حذرنا أشد تحذير من الإساءة للحيوان ذاكرا الحديث الذى يؤكد أن امرأة دخلت النار بسبب قطة، وينبغى التعامل برفق شديد فى التعامل مع الحيوان، ولدينا قانون راقى جدا للتعامل مع الحيوانات يحتاج إلى ثقافة التطبيق، وأى إيذاء للحيوانات أمر مرفوض، وعن أزمة إثيوبيا فى سد النهضة قال : "تحكمها قوانين دولية متفق عليها العالم وإدارة العالم من أنهار او بحار، ونثق فى قدرة قيادتنا، فى التعامل مع الملف بحنكة واقتدار".
وعن وعن فكرة تعديل قانون الأحوال الشخصية لتحصل المرأة على نصف ثروة الزوج بعد الطلاق قال: "عقد الزواج يكفل الحقوق للطرفين وليس لحساب طرف لطرف أخر، ولكن يحتاج إلى حسن تطبيق، ونحن نريد عودة الأسرة إلى الدفء وأن يكون الزوج بالفعل هن لباسا لكم وأنتم لباسا لهن، ويكون ما بينهم مودة ورحمه، ولا نفكر فى الشق القانونى إلا فى نهاية المطاف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة