تتجه قلوب وعقول الجماهير الحمراء لملعب "رادس" بتونس عندما تشير عقارب الساعة للسادسة مساءً بتوقيت القاهرة، حيث يقام ديربى القارة السمراء بين الأهلى المصرى والترجى التونسى فى نصف نهائى البطولة الإفريقية.
"العاشرة يا أهلي"، هتاف انطلق من الجماهير التى كانت حاضرة نهائى البطولة الافريقية فى نسختها الماضية لدى تسلم الأهلى كأس البطولة بعد الإطاحة بغريمه التقليدى الزمالك بـ"القاضية ممكن"، حيث لا وقت للراحة أو الاسترخاء، فـ"دولاب الأهلي" يغازل البطولات.
تعاهد لاعبو الأهلى على تحقيق البطولة العاشرة، وقطعوا شوطًا كبيرا فى الوصول لنصف النهائي، حيث باتوا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق النجمة العاشرة.
رغم إقامة مباراة اليوم فى تونس، داخل ملعب رادس أو "ستاد الرعب" كما يلقبه البعض بحضور الجماهير، إلا أن الأهلى بخبراته ونجومه قادر على حسم الأمر لصالح أو الخروج بشباك نظيفة على الأقل.
الأهلى يملك من الخبرات ما يجعله يتحكم فى المباراة، فى ظل وجود الحارس الأسطورى محمد الشناوى الذى يعطى ثقة كبيرة لزملائه فى الملعب، ورامى ربيعة الذى شارك فى عدد من المباريات الهامة مثل لقاءات الترجي، والحاوى صاحب الخبرات الكبيرة، الذى ربما يكون له نصيب فى جزء من مباراة الليلة، حيث يحمل ذكريات رائعة، وبات "كعبه عالي" على الترجى بفضل المشاركات السابقة والأهداف التى سجلها فى شباك فريق الدم والذهب أو التتويج من على ملعب رادس فى نسخة 2012، ودوره الكبير فى حسم اللقب للأهلي، حيث ساهم وليد سليمان فى تتويج الأهلى بلقب دورى أبطال إفريقيا عام 2012 على حساب الترجى بعد الفوز على الأخير على أرضه ووسط جماهيره بهدفين لهدف، كما ساهم فى فوز الأهلى على الترجى بدور المجموعات لبطولة الكونفدرالية عام 2015 ذهابا 3 / 0 بالقاهرة وإيابا 1/ 0 بتونس، وكذلك فى فوز الفريق الأحمر على فريق الدم والذهب فى ربع نهائى نسخة 2017 واقصائه من البطولة بعد هزيمته على أرضه ووسط جمهوره أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة