من المعروف أن الإمبراطورية الرومانية كانت منطقة شاسعة عابرة للقارات، وبحلول عام 117 بعد الميلاد، شملت كلا من إيطاليا ودول البحر الأبيض المتوسط بأكمله ومعظم أوروبا، بما فى ذلك إنجلترا وويلز واسكتلندا، وفى مزرعة نوب، سومرشام، كامبردجشاير، كشفت ثلاثة مواقع دفن رومانية عن عدد كبير بشكل غير عادي من عمليات قطع الرؤوس الرومانية، أعلى بكثير من المتوسط فى معظم المقابر الرومانية البريطانية، ونشرت مؤخرا مطبعة جامعة كامبريدج الدراسة الرائعة عن عمليات قطع الرأس الرومانية فى سومرشام.
المدافن الرومانية فى مزرعة نوب والتى تعود إلى أواخر الإمبراطورية الرومانية (القرن الثالث بعد الميلاد)، تضم ضحايا لعمليات إعدام رومانية، على الأرجح بموجب عقوبات قضائية، حيث استلقوا راكعين، ثم ضُربوا من الخلف بالسيف، بحسب بى بى سى.
يبلغ متوسط عمليات الإعدام على الطراز الرومانى فى المقابر البريطانية 6٪، لكن مواقع الدفن فى سومرشام أظهرت أن شخصًا من بين كل ثلاثة أشخاص قد تم إعدامه، وهى قفزة كبيرة، وفقًا لعالمة الآثار الدكتورة إيزابيل ليسبوا، من جامعة مينهو.
فى المجموع، تم اكتشاف وفحص 52 مدفنًا، منها 17 عبارة عن قطع رأس، و13 مدفنًا عرضة للدفن، مما يعنى أن الجثث كانت مقلوبة، وتم اكتشاف جروح فى بعض هذه الجثث التى أشارت إلى وقوع عنف شديد على الضحايا قبل الوفاة.