4 مواجهات حاسمة اليوم في ختام دور المجموعات بـ يورو 2020.. بلجيكا تستعين بالقوة الضاربة أمام فنلندا.. مقدونيا تستدرج هولندا للوداع المشرف.. أوكرانيا تصطدم بـ النمسا.. والدنمارك تتسلح بالجمهور لإسقاط الدب الروسي

الإثنين، 21 يونيو 2021 11:00 ص
4 مواجهات حاسمة اليوم في ختام دور المجموعات بـ يورو 2020.. بلجيكا تستعين بالقوة الضاربة أمام فنلندا.. مقدونيا تستدرج هولندا للوداع المشرف.. أوكرانيا تصطدم بـ النمسا.. والدنمارك تتسلح بالجمهور لإسقاط الدب الروسي مقدونيا ضد هولندا
كتب: هاني عبد النبي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقام اليوم الإثنين، 4 مباريات في ختام دور المجموعات للمجموعتين الثانية والثالثة من دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأوروبية المقامة حالياً وتستمر حتى الحادي عشر من شهر يوليو المقبل وتقام في 11 مدينة مختلفة بمشاركة 24 منتخباً.

يلتقي منتخبا مقدونيا الشمالية ضد هولندا في السادسة مساء اليوم على ملعب "يوهان كرويف أرينا" في العاصمة أمستردام ضمن مباريات الجولة الثالثة والختامية للمجموعة الثالثة.

يدخل منتخب هولندا مباراة اليوم في صدارة المجموعة الثالثة جمعها من الفوز على حساب أوكرانيا في الجولة الأولى بثلاثة أهداف لهدفين، وعلى النمسا بهدفين نظيفين في الجولة الماضية حيث ضمن منتخب الطواحين التأهل الى دور الستة عشر بينما يأمل في بلوغه كمتصدر حال الفوز على حساب مقدونيا الشمالية مساء اليوم.

يفكر فرانك دي بور المدير الفني لمنتخب هولندا فإنه في العودة للعب بالطريقة الهولندية التقليدية 4-3-3 بعد أن لعب بخمسة مدافعين في المباراتين الماضيتين، خاصة وأنه بمقدوره منح البدلاء الفرصة.

وقال دي بور: "فكرت فعليا في اللعب بثلاثة مهاجمين أمام مقدونيا الشمالية والمشكلة الوحيدة في ذلك هي أنهم يلعبون بخمسة مدافعين في الخلف".

وأضاف "وأنا أدرك أنكم تقولون إننا هولندا وهم مقدونيا الشمالية لكن أيضا لابد من التفكير في الوصول لدور 16 بشعور جيد".

ويواجه المدرب صداعا أخر يتمثل في اختيار التشكيلة وإجراء عدد من التغييرات للسماح لبعض اللاعبين الذين لم يشاركوا حتى الآن باللعب ما قد يتسبب أيضا في تراجع معنويات وحماس البعض.

في المقابل يسعى منتخب مقدونيا الشمالية لخروج مشرف من البطولة عقب هزيمتين متتاليتين في أول جولتين وضياع فرصته في الحصول على أحد أفضل فرق المركز الثالث حتى وإن حقق المفاجأة وفاز في الجولة الأخيرة.

ويتوقع أن يعيد المدرب أيجور أنجيلوفسكي المهاجم ألكسندر ترايكوفسكي إلى تشكيلة البداية بعد أن قدم أداء دون المستوى خلال الهزيمة 3-1 أمام النمسا في المباراة الأولى للمنتخب قبل أن يظهر بصورة متميزة عندما نزل بديلا في الشوط الثاني أمام أوكرانيا.

وقال ترايكوفسكي: "بكل صدق أتمنى أن نبدأ المواجهة مع هولندا بنفس الأداء الذي قدمناه في الشوط الثاني أمام أوكرانيا".

وأضاف المهاجم المقدوني "ليس لدينا ما نخسره وسنبذل كل جهد مستطاع خلال المباراة".

أوكرانيا ضد النمسا 

يصطدم منتخبا أوكرانيا ضد النمسا في تمام السادسة مساء اليوم الإثنين على ملعب "أرينا ناسيونالا" بالعاصمة الرومانية بوخارست ضمن مباريات الجولة الثالثة والختامية للمجموعة الثالثة.

ويتواجد منتخب أوكرانيا في المركز الثاني برصيد 3 نقاط، بعد الفوز على مقدونيا الشمالية بنتيجة 2-1، وعقب الخسارة أمام هولندا بنتيجة 3-2، في الجولة الأولى.

بينما يحتل منتخب النمسا المركز الثالث ، برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف عن منتخب أوكرانيا الوصيف بعدما استطاع تحقيق الفوز على حساب مقدونيا الشمالية بثلاثة أهداف لهدف، وخسر من هولندا بهدفين.

ويتأهل صاحبي المركزين الأول والثاني من المجموعات الست لدور الـ16، بالإضافة إلى أحسن 4 ثوالث من المجموعات.

وتريد أوكرانيا نقطة واحدة من مباراة الإثنين لضمان المركز الثاني ويمكن للنمسا أن تتأهل ضمن أفضل فرق تحتل المركز الثالث من خلال التعادل أيضا.

ولن تضع النمسا خيار التعادل في الحسبان، في آخر مبارياتها بالمجموعة الثالثة لبطولة أوروبا رغم أن النتيجة قد تساعد الفريقين، لكنها قد تعيد للأذهان ذكريات "فضيحة خيخون" عام 1982.

ففي كأس العالم في ذلك العام بإسبانيا، كان الفوز 1-0 لألمانيا الغربية آنذاك، يكفي لتأهل النمسا وجارتها على حساب الجزائر الممتعة.

وأحرز الألمان هدفا مبكرا، ثم ساد لعب بلا روح، ولم يرغب أي فريق في التسجيل، في مباراة لُقبت على نحو ساخر بـ"اتفاقية خيخون لعدم الاعتداء".

وتريد أوكرانيا نقطة واحدة من مباراة يوم الاثنين، لضمان المركز الثاني، ويمكن للنمسا أن تتأهل ضمن أفضل فرق تحتل المركز الثالث، من خلال التعادل أيضا.

ويملك كل منهما ثلاث نقاط حاليا، بينما حصدت هولندا ست نقاط بالفعل، فيما يبقى رصيد مقدونيا الشمالية خاويا عقب هزيمتين.

وقال ليو فندتنر، رئيس الاتحاد النمساوي "لا أعتقد أن هذا سيحدث.. ومع كل احترام، ستكون هذه الخطة الخاطئة إذا لعبنا على التعادل".

وشدد على أنه لن تحدث "إعادات تاريخية".

وأضاف "أفضل شيء هو عدم مناقشة هذه الأمور.. هذا تاريخ ولا يستدعي التكرار".

وخسرت النمسا، التي لم يسبق لها الفوز في أي مباراة ببطولة أوروبا قبل تغلبها 3-1 على مقدونيا الشمالية، 2-0 أمام هولندا.

ولم يترك مهاجمو النمسا بصمة أمام هولندا، وغاب الهداف ماركو أرناوتوفيتش عن اللقاء، بعد إيقافه لمباراة بسبب الاعتداء اللفظي على منافس، خلال احتفاله بهدف أمام مقدونيا الشمالية.

روسيا ضد الدنمارك

يتسلح منتخب الدنمارك بالجماهير التي ستتواجد في ملعب "باركن ستاديون" عندما تلتقي روسيا ضمن مباريات الجولة الثالثة والختامية للمجموعة الثانية.

يدخل منتخب الدنمارك المباراة بحثاً عن الفوز على أمل اللحاق بالأدوار الإقصائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020".

ويحتل منتخب الدنمارك المركز الرابع والأخير في المجموعة الثانية، بعد أن خسر للمرة الثانية على التوالي، أمام بلجيكا بنتيجة 2-1، عقب الهزيمة بهدف أمام فنلندا في الجولة الأولى.

وتعهد كاسبر يولماند، مدرب الدنمارك، بالفوز على روسيا في عاصمة بلاده كوبنهاجن، من أجل إريكسن الذي خضع لعملية جراحية، لزراعة جهاز لتنظيم ضربات القلب.

وتأمل الدنمارك التي تتذيل ترتيب المجموعة الثانية، بعد هزيمتين، في الاستفادة مبكرا من أخطاء الدفاع الروسي، مع مشاركة ميكيل دامسجارد بديلا لإريكسن، وتألق المهاجم مارتن برايثويت في مواجهة بلجيكا.

وقال برايثويت بعد الهزيمة أمام بلجيكا "سنتجاوز مرحلة المجموعات.. هذا الفريق لا يعرف أي حدود".

ومن أجل الحصول على المركز الثاني في المجموعة، والتأهل لدور الـ16، تنتظر الدنمارك أيضا فوز بلجيكا، التي صعدت بالفعل، على فنلندا يوم الاثنين الماضي.

ورغم اللعب على أرضها حتى الآن في سان بطرسبرج، فشلت روسيا في تقديم الأداء الذي أوصلها لدور الثمانية، في نهائيات كأس العالم 2018، وظهر دفاعها بصورة غير ناجعة، بينما لم يكن أداء الهجوم فعالا بالدرجة المطلوبة أيضا.

ولم تصعد روسيا لمراحل خروج المغلوب في البطولة الأوروبية، منذ نسخة 2008، والفوز غير المتوقع على فنلندا الأربعاء الماضي، كان انتصارها الوحيد منذ المباراة الافتتاحية للبطولة في نسخة 2012.

ويتواجد منتخب روسيا في المركز الثالث بفارق الأهداف عن منتخب فنلندا الوصيف، عقب الفوز عليه بهدف دون رد.

وفي ظل تراجع المواهب والمهارات في المنتخب الروسي، مقارنة بفرق القمة في أوروبا، فإن المدرب لا يملك الكثير من الخيارات في الخط الأمامي، إلى جانب القائد أرتيم جيوبا

ولم يحرز جيويا، وهو مهاجم فارع الطول، أي أهداف في النسخة الحالية من البطولة، حتى الآن، رغم أنه يتخلف بهدف واحد فقط عن الرقم القياسي التاريخي للمنتخب الروسي، المسجل باسم ألكسندر كيرجاكوف (30 هدفا).

وفي مواجهة الدنمارك، ربما يشكر المدرب تشيرتشيسوف لاعب الوسط البارز، أليكسي ميرانتشوف، نجم أتالانتا الإيطالي، أساسيا من البداية، بعد أن دخل بديلا في الدقيقة 63 أمام بلجيكا، وأحرز هدف روسيا في شباك فنلندا.

بلجيكا ترفض التراخي أمام فنلندا

يلتقي منتخبا فنلندا ضد بلجيكا في التاسعة مساء اليوم الإثنين على ملعب "جازبروم أرينا" بمدينة سان بطرسبرج الروسية ضمن مباريات الجولة الثالثة والختامية للمجموعة الثانية.

يدخل منتخب فنلندا المباراة في مهمة صعبة للغاية بعد قرار روبرتو مارتينيز المدير الفني لبلجيكا الدفع بالثلاثي إيدين هازارد وكيفن دي بروين وأكسل فيتسل.

ورغم أن منتخب بلجيكا يتصدر المجموعة الثانية بعد أن حقق انتصارين في أول مباراتين بالدور الأول، فإن المدرب مارتينيز يرغب في تقييم أداء ولياقة هذا الثلاثي، مما قضى على آمال المنتخب الفنلندي في مواجهة تشكيلة دون المستوى بينما يسعى للتأهل لدور 16.

وقال مارتينيز: "لم نأت إلى هنا من أجل الوصول لأبعد مرحلة ممكنة، بل لتقديم أفضل أداء ممكن، وهذا يعني أن علينا الفوز بكل مباراة".

والمجموعة لا تزال مفتوحة على جميع الاحتمالات بعد أن جمعت فنلندا وروسيا 3 نقاط لكل منهما، بينما لم تحصل الدنمارك على أي نقاط، إلا أنه لا يزال بوسعها المنافسة على مكان في دور الـ 16 بالفوز على روسيا في كوبنهاجن، رغم أنها أصبحت بدون لاعب الوسط كريستيان إريكسن، الذي تعرض لأزمة قلبية في المباراة الأولى.

والفوز على بلجيكا سيمنح فنلندا مكانا في الدور المقبل من البطولة، بينما التعادل سيمنحها فرصة كبيرة في الحصول على المركز الثاني أو الثالث في المجموعة.

وتتأهل للدور الثاني (دور 16) أيضا أفضل 4 فرق في المركز الثالث.

وستخوض بلجيكا، المباراة بدون لاعبها تيموثي كاستاني الذي أصيب في الوجه خلال الفوز على روسيا، وودع البطولة جراء ذلك، لكن بقية الفريق في كامل الصحة.

ومرة أخرى سيلجأ المنتخب الفنلندي إلى الدفاع بكل قوة والسعي لمباغتة الخصوم، بينما سيسعى المهاجم تيمو بوكي الذي أحرز 14 هدفا في التصفيات إلى هز الشباك لأول مرة في النهائيات.

وتحتل بلجيكا، المركز الأول عالميًا، ومن ثم فإنها مرشحة بكل قوة للفوز على فنلندا التي تحتل المركز 54.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة