راقية إبراهيم.. هل تورطت نجمة الإربعينيات فى قتل عالمة مصرية شهيرة؟

الثلاثاء، 22 يونيو 2021 05:52 م
راقية إبراهيم.. هل تورطت نجمة الإربعينيات فى قتل عالمة مصرية شهيرة؟ راقية إبراهيم
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ102 على ميلاد الفنانة راقية إبراهيم، أحد نجوم السينما المصرية فى جيل الرواد، إذ ولدت فى مثل هذا اليوم  22 يونيو 1919 فى المنصورة لأسرة مصرية يهودية، واسمها الحقيقى راشيل (راحيل) إبراهام ليفى، اكتشفتها بهيجة حافظ.
 
حققت راقية إبراهيم شهرتها فى الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين، ورغم نجاحها فى الظهور فى عدة أفلام والنجاح الكبير إلا أن تعصب الفنانة التى تزوجت من المهندس مصطفى والى، ضد العرب رغم مصريتها، وولاؤها الشديد لإسرائيل ظهر فى أكثر من موقف أبرزها رفضها المشاركة فى فيلم تقوم فيه بدور بدوية تخدم الجيش المصرى الذى بدأ يستعد لحرب فلسطين، بالإضافة إلى رفضها رئاسة الوفد المصرى فى مهرجان كان لكونها يهودية، الأمر الذى أدى إلى ابتعاد الوسط الفنى عنها.
 
راقية غادرت مصر عام 1954، بعد أن طلقت من زوجها، وهاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقد أثيرت اتهامات ضدها بالضلوع فى عملية اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى التى تمت عام 1952.
 
وبالرغم من وجود شائعات عن تعاون راقية مع الموساد لاغتيال سميرة موسى نتيجة رفضها عرض بالحصول على الجنسية الأمريكية، والعمل فى المراكز العلمية بأمريكا، إلا أن أحداً لم يثبت هذا الكلام، حتى ظهرت حفيدة الممثلة المصرية مؤخراً لتؤكد صحة ما قيل.
 
ريتا ديفيد توماس حفيدة راقية من زوجها الأمريكى اليهودى الذى تزوجته عقب هجرتها من مصر، كشفت أن جدتها كانت على علاقة صداقة حميمة بعالمة الذرة المصرية، وهذا من واقع مذكراتها الشخصية التى كانت تخفيها وسط كتبها القديمة فى شقتها بكاليفورنيا، وتم العثور عليها منذ عامين.
 
حفيدة الممثلة أكدت أن جدتها ساهمت بشكل رئيسى فى تصفية عالمة الذرة المصرية من خلال استغلال علاقة الصداقة التى كانت تجمعهما، والتى كانت تسمح لها بالذهاب لمنزلها، وتصويره بشكل دقيق.
 
وفى إحدى المرات استطاعت راقية - الكلام على لسان حفيدتها - سرقة مفتاح شقة سميرة، وطبعته على "صابونة"، وأعطتها لمسئول الموساد فى مصر، وبعد أسبوع قامت راقية إبراهيم بالذهاب للعشاء مع سميرة موسى فى "الاوبيرج"، ما أتاح للموساد دخول شقة سميرة موسى، وتصوير أبحاثها، ومعملها الخاص.
 
إسرائيل كانت قلقة من طموح سميرة موسى التى كانت تسعى لامتلاك مصر القنبلة الذرية، وتصنيعها بتكاليف بسيطة، فدفعت راقية إبراهيم لتقدم لها عرضا بالحصول على الجنسية الأمريكية، والإقامة فى الولايات المتحدة، والعمل فى معامل أمريكا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة