بعد أن شعر العديد من الأشخاص بالحماس الشديد، بعد أن تمكنوا من استخراج أحجار كثيرة، مفترضين أنها ألماس فى منطقة فريقة فى جنوب إفريقيا، إلا أن الفحص أكد أنها ليست سوى بلورات كوارتز، بدون قيمة حقيقية.
وبدأ العديد من الأشخاص التوافد على جانب تلّ في قرية كواهلاتي الصغيرة الواقعة في كوازولو ناتال، على بعد نحو 300 كيلومتر من العاصمة الجتوب إفريقية جوهانسبرج، وراحوا ينقبون بالمجارف أو الفؤوس أو العصي، أملاً في العثور على ألماس، وفقا لموقع العين الإماراتى.
أحجار براقة
أحد الرعاة كان أول مَن استخرج هذه الأحجار الغامضة، وبعد أن نشر صور على وسائل التواصل الاجتماعي، أدى إلى تأجيج الإقبال على الموقع، وهو ما دعا الحكومة إلى التحرّك، فأرسلت عدداً من العلماء وخبراء التعدين لجمع عينات بغية تحليلها.
وأعلنت الحكومة أن الأحجار التى تم استخراجها، ليست ألماساً، وهو ما خيب آمال الأشخاص الذين اعتقدوا أن الاكتشاف سيضع حدا لفقرهم.
وأضافت أنها "في الواقع بلورات كوارتز"، مشيرةً إلى أن قيمة هذه الأحجار التي لم يتم تقييمها بعد "منخفضة جداً" مقارنة بقيمة الألماس.
ولاحظت الحكومة المحلية أن تدفق مواطني جنوب أفريقيا بحثاً عن الألماس "سلط الضوء على التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها الناس في المنطقة".
وأكدت أنها تعتزم معالجة المشاكل التي أثارها توافد الناس إلى الموقع وهي نوعية الطرق وتوافر المياه.
وكررت الحكومة في الوقت نفسه مناشدتها المواطنين مغادرة الموقع، مذكرة بالمخاطر المرتبطة بفيروس كورونا والتدهور البيئي.