دراسة على مومياء كاهن مصرى بإيطاليا تساعد فى احتمالية التوصل لعلاج السرطان

الأربعاء، 23 يونيو 2021 11:57 م
دراسة على مومياء كاهن مصرى بإيطاليا تساعد فى احتمالية التوصل لعلاج السرطان مومياء الكاهن عنخ خونسو
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسببت مومياء الكاهن المصرى عنخ خونسو، فضول علماء آثار فى إيطاليا، لمساعدتهم فى حل ألغاز بالطب الحديث، حيث يأمل الباحثون الإيطاليون أن يساعد تحليل نتائج التصوير المقطعى فى تحديد الحياة والعادات فى زمن مصر القديمة، وبالتالى إعادة بناء صورة لحياة وموت الكاهن المصرى القديم، وفهم المواد التى تم استخدامها فى تحنيط جسده.

إيطاليا  أشعة مقطعية لمومياء كاهن مصري قد تساعد في التوصل لعلاج أمراض خبيثة

ووفقا لـ"فرانس 24"، فوصلت المومياء إلى مستشفى بوليكلينيكو فى مدينة ميلانو الإيطالية قادمة من متحف الآثاء فى مدينة بيرجامو شمال إيطاليا، وأجمع العلماء أن دراسة المومياوات تساعد فى التوصل إلى أدوية للسرطان وتصلب الشرايين، لذلك قرروا إخضاع مومياء الكاهن عنخ خونسو للأشعة المقطعية فى محاولة أيضا لجمع معلومات عن المواد التى استخدمت فى تحنيطه.

مومياء الكاهن المصرى
مومياء الكاهن المصرى

وآثارت عبارة "الإله خونسو حى" المنقوشة على تابوت الكاهن فضول العلماء، فقاموا بإدخال كاميرا صغيرة بحجم الذبابة داخل هيكل المومياء ليتم فهم أجزاء من حياته وظروف موته بالإضافة إلى التقاليد الجنائزية منذ 3000 سنة.

الكاهن المصرى خلال الأشعة المقطعية
الكاهن المصرى خلال الأشعة المقطعية

من جانبها، قالت سابينا مولجورا، مديرة المشروع البحثى للمومياوات، فى محاولة لفك الألغاز، تعتبر المومياوات بمثابة متحف بيولوجى وكأنها "كبسولة الزمن" وهذا ما استطاع علماء المصريات والباحثون، فهمه فى السنوات العشر الأخيرة.

11
 
ووصلت المومياء إلى إيطاليا فى عام 1885، حين قام السفير الإيطالى فى مصر آنذاك بنقلها إلى بلاده، وتنتمى المومياء إلى الأسرة 22 التى تعود إلى ما بين 800-900 قبل الميلاد، وسيتم نشر نتائج البحث بمجرد التوصل إليها.
 
9
 

وشهدت العاصمة الإيطالية ميلانو عملية تصوير مقطعى دقيق لمومياء مصرية قديمة، وقام علماء آثار إيطاليون، قبل عدة أيام، بعمل أشعة مقطعية لمومياء مصرية تعود للكاهن القديم عنخ إيف إن خونسو.

وذكرت وكالة "رويترز" أنه تم تجهيز المومياء قبل نقلها من متحف بلدية بيرغامو الأثرى إلى عيادة مشفى ميلانو وفق المعايير الحديثة المطلوبة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة