كشف موقع ديلى ميل عن مصادر ملكية أن الأمير ويليام وكيت ميدلتون قد ينقلان الأمير الصغير جورج إلى مدرسة داخلية Berkshire boarding، حيث يبحث الزوجان الملكيان عن مرافق ومنازل وسط انتقال محتمل إلى المقاطعة، كما يقال إن الأمير وليام وكيت ميدلتون يبحثان عن مدارس جديدة فى مقاطعة بركس.
وأشارت المصادر إلى أن الزوجين بحثا عن منازل فى رويال كاونتى لاحتمال التحرك فى المستقبل، لذلك لا يعتقد أن تربية أطفال ويليام وكيت فى العاصمة جزء من خططهم طويلة الأجل.
ويدرس الأمير الأكبر جورج، البالغ من العمر سبعة أعوام، والأميرة شارلوت ستة أعوام، حاليًا فى مدرسة توماس في باترسي، جنوب غرب لندن ، والتي تستقبل الأطفال حتى يبلغوا 13 عامًا، أما طفلهما الأصغر الأمير لويس البالغ من العمر ثلاث سنوات فيذهب إلى حضانة ويلكوكس القريبة من قصر كينسينجتون.
وحسب ديلي ميل في الأسابيع الأخيرة أدت استفسارات الزوجين السرية حول زيارات مدارس المستقبل لأطفالهما في مقاطعة منزل كيت إلى انتشار الأقاويل.
وكان قد أبرز الأمير ويليام دور زوجته كيت التي ساعدته على الالتزام بواجباته العامة مع عدم إهمال حياته الخاصة وأولاده، حيث ذكرت صحيفة صن أن المقربين من ويليام يرون أنه أصبح أكثر التزاماً بالخدمة العامة والقيام بمهامه الملكية منذ انشقاق شقيقه هاري ومهاجمته للعائلة المالكة البريطانية.
وأوضح مصدر ملكى للصحيفة أن وباء كورونا إلى جانب ما يفعله هارى، قد منح ويليام بالفعل إحساساً متجدداً بالهدف، يمكنه من التمييز بين أن يكون أحد المشاهير أو أن يعيش حياته فى خدمة الناس بحكم التزامه ومهامه ووضعه فى الأسرة المالكة.