حقق الإسباني روبرتو مارتينيز، المدير الفني لمنتخب بلجيكا، أرقاما قياسيا مع "الجيل الذهبي لكرة القدم البلجيكية خلال ألف يوم على رأس القيادة الفنية للشياطين الحمر".
وبفوز الفريق الاثنين على فنلندا (2-0) في الجولة الثالثة بدور مجموعات بطولة أمم أوروبا، يكون مارتينيز قد قاد الفريق للفوز في 46 مباراة ولم يخسر معه إلا في أربع مواجهات أمام (إسبانيا وفرنسا وسويسرا وانجلترا) خلال نحو خمس سنوات قضاها على رأس الفريق، وهو أكبر عدد من الانتصارات لمدرب في تاريخ بلجيكا خلال نفس الفترة.
ويتخطاه فقط البلجيكي جوي تهيس (1922-2003) والذي حصد 49 فوزا، لكت في أكثر من 13 عاما وفي حقبتين مختلفتين مع الشياطين الحمر: الأولى 45 فوزا بين 1976 و1989 وآخر أربع انتصارات بين 1990 و1991.
ولكن مارتينيز حقق هذا العدد من الانتصارات مع بلجيكا في 59 مباراة منذ توليه دفة الفريق.
ولكن الفوز أمام فنلندا يخفي أيضا سجلات وأرقام أخرى لبلجيكا، التي تتصدر تصنيف المنتخبات للفيفا.
فبالإضافة إلى الحصول على تذكرة العبور إلى ثمن النهائي في صدارة المجموعة، فهذه المرة الأولى التي يفوز فيها الفريق بالمباريات الثلاثة في دور المجموعات بأمم أوروبا، حيث لا يزال أفضل إنجازاته هو النهائي الذي خسره في 1980 في روما أمام ألمانيا الغربية (2-1).
وقال مارتينيز في تحليل لدور المجموعات "نحن الفريق الأوروبي الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات ببطولتين كبيرتين (مونديال 2018 ويورو 2020)، بتسع نقاط".
ولخص التلفزيون البلجيكي (RTBF) بعد الفوز على الدنمارك مسيرة المدرب مع الفريق بالتأكيد أن "لا يزال روبرتو مارتينيز يكتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ كرة القدم البلجيكية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة