ادعى البعض أن هناك اتفاقاً ضمنياً بين الأهلى والزمالك على عدم دخول أى طرف فى مفاوضات مع لاعبى الطرف الآخر، حفاظاً على العلاقات الطيبة بين الناديين من ناحية، ولعدم تلويح بعض النجوم بورقة مفاوضات القطب الآخر لرفع سعر التجديد أو تمديد العقد، وهو الأمر الذى لم يحدث بالفعل منذ واقعة ضم الأهلى لكهربا بعد انتقاله للدورى البرتغالى عقب انتهاء عقده مع الزمالك.
وجاءت واقعة تفاوض الزمالك مع عمرو جمال والذى يعد لم يحسم الأهلى حتى هذه اللحظة عودته من عدمها، لتطرح سؤالاً مهماً، هل يتجه الأهلى للتفاوض مع لاعبى الزمالك، خاصة أن هناك عدداً كبيراً من لاعبى الأبيض أوشكت عقودهم على الانتهاء؟.
ولم يكن عمرو جمال ضمن خماسى الأهلى المعارين، وبالتالى يصبح لاعباً حراً بنهاية الموسم، وفقاً لتأكيدات مسئولى اتحاد الكرة، ويحق له التوقيع لأى نادٍ دون الرجوع للقلعة الحمراء، وأكد مسئولو الأهلى أن عمرو جمال ليس ضمن الخماسى المعار من صفوفنا، وبالتالى ليس لنا أى حق فى استعادته، ولكن اللاعب أكد لنا أنه يمنح الأهلى أولوية فى العودة إلى صفوفه، حال وجود رغبة بين مسئوليه لعودته، على أن يتم يُناقش باقى العروض حال عدم وجود رغبة داخل الأهلى فى عودته".
وتُرجئ إدارة الأهلى ملف التعاقدات والراحلين لما بعد مباراة الترجى غداً، والتى تأتى فى إياب دور النصف نهائى من بطولة دورى أبطال افريقيا وذلك بعد انتهاء مباراة الذهاب بفوز الفريق الأحمر بهدف نظيف، وأكد مسئولو الأهلى أنه لا يوجد أى لاعب زملكاوى على لائحة تعاقدات الأهلى فى الوقت الحالي، ولكن الفترة المقبلة قد تشهد تغيراً فى السياسة الحمراء خاصة فى حال دخول الزمالك فى مفاوضات مع أى لاعب أهلاوى سواء عمرو جمال أو غيره من اللاعبين.