عادا للحياة باستجابة رئاسية.. أول ظهور للتوأم مجهولى النسب بعد توجيه الرئيس السيسى باستخراج شهادات ميلاد لهما.. محمد ومحمود طفلان توفيت والدتهما بالسرطان فهرب الأب من المسئولية.. والشقيق الأكبر: عادت هوية أخوتى

الجمعة، 25 يونيو 2021 08:00 م
عادا للحياة باستجابة رئاسية.. أول ظهور للتوأم مجهولى النسب بعد توجيه الرئيس السيسى باستخراج شهادات ميلاد لهما.. محمد ومحمود طفلان توفيت والدتهما بالسرطان فهرب الأب من المسئولية.. والشقيق الأكبر: عادت هوية أخوتى التوأم وحياة جديدة بهوية حقيقية
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضاف تليفزيون اليوم السابع في حلقة خاصة التوأم مجهولى النسب محمد ومحمود من محافظة الإسماعيلية القنطرة شرق، والذى استجاب لهما الرئيس عبد الفتاح السيسى عقب نشر مشكلتهما وتم استخراج شهادات ميلاد لهما، وذلك بعد أن تزوجت الأم عرفيا وهرب الوالد وتوفت الأم دون القدرة على تسجيل الطفلين.
 
كشف التوأم محمد ومحمود خلال لقائهما عبر تليفزيون اليوم السابع أنه باستخراج شهادة الميلاد عادت إليهما أرواحهما وأصبحا يشعران بكيانهما، لافتين إلى أن أول إجراء رسمي لهما بشهادة الميلاد هو التقديم في مدرسة الفصل الواحد لتعويض سنواتهم السابقة في التعليم.
 
 
وتابع التوأم في حديثهما قائلين أنهما بعد استخراج شهادات الميلاد يستطيعان ممارسة هوايتهم الوحيدة وهى لعبة كرة القدم كما يمكنهم التقديم في مدرسة الموهبين.
 
ومن جانبه، وجه شقيقهم الأكبر كريم الشكر إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى قائلا: "الأب الروحى لجميع المصريين" والذى رفع عنهما العبء الأكبر باستجابته لحل مشكلة اشقائه مجهولى النسب .
 
فيما أبدت السيدة فاتن جارة التوأم مجهولى النسب، فرحتها بسرعة الإجراءات لاستخراج شهادات الميلاد والتي لم تستغرق أكثر من 48 ساعة، تحرك فيها جميع المسئولين بأنفسهم وتم عمل تحريات المباحث في وقت قياسى ، قائلة إن الروح التي كانوا يتحركون بها هي روح حب من أجل اسعاد طفلين فقدا والديهما في ظروف ماسأوية .
وحصل اليوم السابع على صور شهادات ميلاد التوام محمد ومحمود مجهولى النسب .
 
 
التوام وحياة 2جديدة
التوام وحياة 2جديدة
 
يذكر أن عدسة اليوم السابع رصدت مأساة حقيقة يعيشها الطفلان التوأم محمد ومحمود اللذين أتيا إلى الدنيا غير مدركين المعاناة التى فى انتظارهم، فقد هرب الأب، وماتت الأم وأغلقت الحياة أبوابها في وجههم قبل أن يخطوا فيها خطواتهم الأولى.
 
 
تفاصيل تلك المأساة كشفها عدسة اليوم السابع على لسان الشقيق الأكبر للطفلين التوأم محمد ومحمود من الأم، فيقول كريم أن بداية المأساة ظهرت عندما ماتت والدته عقب اجراء عدد من العمليات الجراحية نتيجة مرضها بالسرطان.
 
 
وأردف كريم قائلا: "اكتشفت عقب وفاة والدتى أن اشقائى الصغار ليس لديهم اى أوراق ثبوتيه أو شهادة ميلاد، فقد حرموا من ابسط حقوقهم في الحياة من التعليم والرعاية الصحية".
 
وأشار كريم في حديثه إلى أنه لجأ إلى العديد من المسئولين في بلدته بالقنطرة شرق لمحاولة استخراج شهادة ميلاد لأخوته إلا أنها كلها باءت بالفشل ولم يساعده أحد.
 
من جانبها، قالت السيدة فاتن إنها جارتهما وتعلم قصة زواج والدتهما من أحد الأشخاص عرفيا، وعقب علمه بأن زوجته حامل هرب وتركها تواجه مصيرها، وبعد الولادة لم تستطع الأم استخراج اى أوراق ثبوتيه للأطفال، ثم دخلت في دوامة المرض والعلاج حتى توفت إلى رحمة الله وتركت المسئولية إلى ابنها كريم الشقيق الأكبر لهم من الام وهو العائل الوحيد للاسرة.
 
وختام حديثها طالبت الجارة بضرورة استخراج أوراق ثبوتيه للأطفال لافته إلى أنه حال حدوث أي مكروه لهؤلاء الأطفال لن يعلم عنهم أحد شيء ولن يستطع اى التوصل إلى هويتهم، خاصة وانهم في منطقة القنطرة شرق لابد من جود أوراق ثبوتيه للمقيمين داخل البلدة، وطالبت المجتمع بنظرة إنسانية تجاه هولاء الأطفال لحل تلك المشكلة الخطيرة. 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة