يعتقد البعض أن دور الشرطة ينحصر فى مكافحة الجريمة فقط، ولكنه يتخطى ذلك وصولًا لـ"الأمن الإنساني"، الذي يهدف لمساعدة المواطنين ومد يد العون لهم وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، فإلى جانب ملاحقة المجرمين تعمل الشرطة على التوازي في الأمن الإنساني.
"كلنا واحد" مبادرة إنسانية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أطلقتها وزارة الداخلية، نفذت منها 17 مرحلة، وسيتم تنفيذ المرحلة الـ 18 بداية من 30 يونيو، كهدية من الداخلية للشعب المصري في ذكرى الثورة الشعبية.
المبادرة الإنسانية التي يشرف عليها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، تأتي ضمن ثوابت استراتيجية وزارة الداخلية في تكريس الدور المجتمعي لمنظومة العمل الأمني من خلال المساهمة في رفع العبء عن كاهل المواطنين، بتوفير السلع المختلفة بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، الأمر الذى يضمن توافرها بشكل دائم وبالكميات التي تُلبى كافة احتياجات المواطنين، وتكفل الحصول عليها دون حدوث تكدسات، بما يكفل سلامة المواطنين في ضوء الإجراءات المتبعة للوقاية من انتشار فيروس "كورونا" المستجد والحد من تداعياته.
هذه المبادرة الإنسانية، لا تقتصر على القاهرة فقط، وإنما تمتد لكافة ربوع الجمهورية من خلال 755 منفذا وشادرا على مستوى الجمهورية، توفر اللحوم والأغذية والمطهرات وكل ما يحتاجه المواطن، بنسبة تخفيض تصل لـ 40 %، لا سيما مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، حيث لا يشغل البسطاء من المواطنين بالهم في التفكير في كيفية الحصول على أغذيتهم بأسعار في متناول الأيدي.
هذه التحركات الإنسانية، تساهم في رسم البسمة على وجوه البسطاء من المواطنين، وتخلق حالة من التلاحم بين الشعب والشرطة.