أعادت واقعة سرقة آى باد رئيس جنوب أفريقيا مساء أمس الخميس، إلى الذاكرة حوادث مشابهة كان ضحاياها أمام الكاميرات زعماء وساسة العالم، الصفعة التى تلقاها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون وحادثة ضرب الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، بحذاء أثناء مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي العام 2008.
رغم أنهم زعماء يحكمون العالم، إلا أن هذا لا يمنع تعرضهم لمواقف محرجة وخروج الأمور عن السيطرة في بعض الأحيان أمام عدسات الكاميرات التى لطاما حرصوا على الظهور بشكل أنيق أمامها..
نورد فيما يلى أبرز تلك المواقف
* رئيس جنوب إفريقيا يتعرض للسرقة
تداول نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعى، مقطع فيديو يظهر سرقة رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا؛ خلال كلمته أمام وسائل إعلام مسموعة ومرئية، وأعلن رئيس جنوب إفريقيا عندما طلب لإلقاء كلمته عن فقدان جهاز "الآى باد" الخاص به، مؤكدا أن الجهاز تمت سرقته حين انشغل بأشياء أخرى ولم يتثن له معرفة من سرقه.
وقال رئيس جنوب إفريقيا، إنه على المرء أن يعتنى بأشيائه الشخصية بنفسه ولا يترك أحدا آخر يعتنى بها، وسط حالة من الجدل داخل قاعة المؤتمر.
هذا الموقف المحرج لرئيس جنوب إفريقيا ليس الأول بين رؤساء العالم، وتكرر ولكن بشكل عكسى مع رئيس آخر.
صفعة ماكرون
وخلال هذا الشهر أيضا تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمحاولة الاعتداء من مواطن أثناء جولة داخلية قام بها اليوم الثلاثاء في منطقة لادروم الفرنسية، ونشر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تسجيل فيديو يظهر لحظة تعرض ماكرون للصفعة وإلقاء عناصر الأمن القبض على المنفذ فور وقوع الحادث.
صفعة على وجه الرئيس الفرنسى
حذاء بوجه بوش
حذاء ارتفع في الهواء مخترقا الحشود الحاضرة متجها نحو الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، أثناء مؤتمر صحفي عقده، العام 2008، مع رئيس وزراء العراق الأسبق نوري المالكي.
كان ذلك حذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي، الذي حصل على شهرة واسعة عقب الحادثة التي تداولها الإعلام الدولي بإسهاب، وظلت راسخة بالذاكرة الشعبية عنوانا لأبرز ما يتعرض له قادة العالم من إهانات.
قذف الحذاء بوجه بوش
هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة لم تنج بدورها من مثل هذه المواقف، حيث أقدمت إحدى السيدات في أبريل 2014، على إلقاء حذائها بوجهها خلال مشاركتها في مؤتمر بمدينة لاس فيجاس.
ضابط شرطة يرفض مصافحة فرانسوا هولاند
في طابور عرض وأثناء اصطفاف المسؤولين والجماهير أمام الرئيس الفرنسي السابق آنذاك، فرانسوا هولاند، رفض ضابط شرطة مصافحته ليعبره الرئيس محاولًا احتواء الموقف، فيما وضح في الخلفية لاحقًا رفض الضابط مصافحة مسؤول آخر إلا أن الأخير وقف في وجهه ووضحت عليه العصبية.
ضابط شرطة يرفض مصافحة فرانسوا أولاند
الرئيس الأمريكى السابق ترامب
لم يرفض هذا الشخص مصافحة ترامب فقط، أراد أن يشير له في اتجاه معين، إلا أن الرئيس الأمريكي فهمه بشكل خاطئ ومد يده معتقدًا أنه سيصافحه، إلا أن الأخير لم يصافحه وظل يشير إلى المكان الآخر ليستدير ترامب ويدرك خطأه ويرحل في الاتجاه المشار إليه.
وفي عام 2019، تعرض ترمب أيضا للضرب بهاتف محمول بعدما صعد إلى المنصة لإلقاء كلمته في مدينة إنديانا بوليس بولاية إنديانا.
وفي نفس العام، تعرض السيناتور الأسترالي فرايزر مانينج، لموقف محرج على الهواء مباشرة، حيث كسر مراهق بيضة على رأسه، بسبب تصريحاته المناهضة للمسلمين.
شخص يرفض مصافحة ترامب
رئيس وزراء فرنسا يبحث عن نظارته أمام الكاميرات
وفى عام 202 تعرض رئيس الوزراء الفرنسى لموقف محرج أيضا أمام كاميرات المصورين، ففى أحد المؤتمرات الصحفية بدا مرتبكا وهو يبحث بين أوراقه وفى جيوبه عن نظارته واكتشف فى النهاية أنه يرتديها بالفعل مما أثار الضحك والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعى وقتذاك
رشق ساركوزى بالبيض
فى فرنسا كذلك، سبق أن هاجم مئات المتظاهرين الرئيس الأسبق لفرنسا نيكولا ساركوزي بالبيض، في مدينة بايون جنوب غرب فرنسا، ولم يجد أمامه آنذاك سوى الاختباء داخل مقهى تحت حماية شرطة مكافحة الشغب.