غيرت جائحة كورونا التي يعاني منها العالم، من التوجهات العالمية في التعامل مع قطاعات التنمية ومنها التشييد والبناء، وخلقت زخم سياسي دولي نحو إعادة البناء والتعافي الأخضر.
وفى التقرير التالى نرصد أهم تصريحات وزيرة البيئة حول إعادة البناء والتعافي الأخضر.
1- القيادة السياسية وجهت بوضع الاستدامة ودمج البعد البيئي في قلب عملية التنمية.
2- إعداد الاستراتيجية الوطنية لإدارة مخلفات البناء والهدم وتحديث مواصفات إعادة الاستخدام تخلق فرص استثمار حقيقة فى البناء الأخضر والتشييد المستدام.
3- الجميع شركاء ومسئولين عن الوصول للتعافي الأخضر والتنمية المستدامة، مما تطلب تحضير موازنة الدولة لذلك.
4- الحكومة اعتمدت لأول مرة معايير مصرية للاستدامة البيئية تدمج في مشروعات الخطة الاستثمارية للدولة.
5- 50% من مشروعاتنا بدءا من العام الحالي مشروعات خضراء تراعي دمج الأبعاد البيئية، إلى جانب إشراك القطاع الخاص فى منظومة إدارة المخلفات وتحويل المخلفات لطاقة التي يمكن أن يكون لها علاقة مباشرة بقطاع التشييد والبناء من خلال الاستفادة من مخلفات المجتمعات العمرانية بانتاج طاقة نظيفة.
6- المخلفات الإلكترونية تتزايذ نتيجة التوسعات في المدن الذكية و التي يمكن اعادة استخدامها مرة أخرى، فساعدت الحكومة مجموعة من مصانع تدوير المخلفات الإلكترونية على توفيق اوضاعها لتكون لبنة لمنظومة تدوير المخلفات الإلكترونية.
7- تم إعداد الملف الخاص للتعامل مع مخلفات البناء والهدم، لخلق نظام فعال ومستدام لإدارة مخلفات البناء والهدم، خاصة مع التنامي في قطاع التشييد والبناء في مصر والتوسع في المجتمعات العمرانية، مما أدى لتزايد مخلفات الهدم والبناء.
8- تم اعتماد 16 مواصفة لإعادة استخدام مخلفات الهدم والبناء في الطرق بالتعاون بين وزارة البيئة ومركز بحوث الإسكان والبناء.
9- هناك عدد من الإجراءات والمشروعات التي تخوف المجتمع من إمكانية تطبيقها في البداية ولكنها نجحت خلال بضع سنوات من تحقيق نتائج واضحة وايجابية، كنتاج لخلق سياسات قابلة للتطبيق واتاحة الفرصة للقطاع الخاص والعمل على سد الفجوة بين العلم والتطبيق العملى.
10- استرشدت وزيرة البيئة بمشروعات مثل كفاءة الطاقة، والطاقة الجديدة والمتجددة، ومشروعات النقل الجماعي التي بدأت بمشروع "استدامة النقل" بالتعاون بين وزارتي البيئة والإسكان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف خلق وسيلة نقل جماعية مناسبة تحفز المواطن على استبدال سيارته الشخصية بوسيلة نقل جماعية مناسبة، بما يساعد على تقليل الزحام والانبعاثات الملوثة وخلق وفر اقتصادي، و بالشراكة مع القطاع الخاص بدأنا مشروع رائد هو مواصلات مصر للنقل الجماعي.
11- قطاع التشييد والبناء دوليا وتبعا لآخر تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة يستهلك 36٪ من الطاقة، و أدى لزيادة الانبعاثات الملوثة خلال عام 2017/2018 بنسبة 2٪.
12- الدولة تعمل على وضع مزيد من السياسات لتشجيع القطاع الخاص وتحديد الأدوار والمسئوليات، وتحويل العلم إلى تطبيقات عملية، من خلال مراعاة عدد من العوامل ومنها إشراك القطاع المصرفي في تمويل التشييد الأخضر الذكي.
13- المواطن شريك أساسي في تنفيذ التشييد والبناء الأخضر والتوجه نحو الاستفادة من مخلفات الهدم والبناء في المجتمعات العمرانية لخلق عائد بيئي واقتصادي يعد نموذجا للاقتصاد الدوار.
13 تصريحا لوزيرة البيئة حول إعادة البناء والتعافى الأخضر.. تعرف عليها
الأحد، 27 يونيو 2021 01:00 ص
وزارة البيئة
كتبت أسماء نصار
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الموضوعات المتعلقة
بروتوكول بين وزارة البيئة وجامعة القاهرة لإنشاء أول برامج جامعية لعلوم البيئة
الإثنين، 07 يونيو 2021 10:03 صمشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة