يورو 2020.. كاسبر هيولماند: التنوع الخططي سر نجاح الدنمارك

أظهر المنتخب الدنماركي قوة ذهنية ونفسية وأداء مميزا على أرض الملعب في منافسات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، رغم الصدمة التي تعرض لها بعد الأزمة القلبية التي عانى منها نجم الفريق، كريستيان إريكسن على أرض الملعب، وهو ما أعاده المدير الفني للفريق، كاسبر هيولماند، إلى قدرات لاعبي فريقه في استيعاب التنوع الخططي.

وقال المدرب في مؤتمر صحفي "عندما تجمعنا في سبتمبر الماضي، تحدثت مع اللاعبين كثيرا (عن خططه مع المنتخب). لدينا لاعبين مميزين وقادرين على اللعب في أكثر من مركز مثل أندرياس كريستنسن، يعود ذلك إلى التنوع الخططي الذي يحل الكثير من المشاكل ويعطيك عدة حلول".

وكان هيولماند قد طالب كريستنسن في أكثر من مناسبة في ترك الدفاع واللعب في مراكز متقدمة بوسط الملعب من أجل مساعدة الفريق في الهجوم، وهو ما قام به اللاعب على أفضل وجه أمام روسيا في دور المجموعات وويلز في ثمن النهائي، وحسّنت تحركاته أداء الفريق بشكل ملحوظ.

كان المنتخب الدنماركي قد بدأ منافسات اليورو بخطة 4-3-3، إلا أن المدير الفني غيرها للعب بخمسة مدافعين في بقية المباريات بعد واقعة إريكسن وخروجه من معسكر الفريق، ليُظهر الفريق تحسنا كبيرا في المباريات التالية، وينجح في التأهل بصعوبة إلى الأدوار الإقصائية.

ومن جانبه أكد مدافع المنتخب، يواكيم أندرسن، أن المدير الفني الدنماركي ساهم في تعود اللاعبين على طرق اللعب المختلفة، وأن تعتمد الطريقة على ما يقدمه الخصم، وهو ما أتى بثماره في البطولة، وفتح لهم الطريق لتحقيق الانتصارات مؤخرا، بعد تخطي "صدمة إريكسن".

وأعرب اللاعب عن سعادته بالمشاركة لأول مرة في منافسات البطولة، بعدما دفع به هيولماند بدلا من سيمون كاير في الشوط الثاني من مباراة ويلز.