في بداية العام الجاري (2021)، أعلنت الدولة المصرية عن المشروع القومي "الدلتا الجديدة"، الذى يعتبر الأضخم في تاريخ الزراعة المصرية، حيث يتوقع أن تفوق مساحة هذا المشروع عند اكتماله أكثر من مليوني فدان، وأن يساهم في توفير فرص العمل لأكثر من 5 ملايين مواطن.
وذكرت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات انه يأتي هذا المشروع التنموي في القلب من سياسة الدولة الهادفة لدعم الملف الزراعي، لتحقيق الأمن الغذائي للمجتمع، حيث تؤدي زيادة النمو السكاني المضطردة والمقدرة نسبتها 2% سنويا، إلى وضع المخزون الاستراتيجي من المنتجات الزراعية تحت ضغط دائم، وهو ما يضطر بالبلاد إلى استيراد عشرات الألاف من الأطنان من المنتجات الزراعية سنويا.
وتابعت الدراسة أنه ينتظر أن يكون مشروع “الدلتا الجديدة” سببا في تخفيف الضغط عن الأرض الزراعية القديمة في دلتا النيل، والتي تعاني حاليا من خطر التبوير والتجريف نتيجة لحاجة المواطنين من سكان الوجه البحري إلى انشاء المساكن الجديدة والمنشآت الخدمية التي تلبي احتياجاتهم المتصاعدة.