قالت الدكتورة غادة والى، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، إن ثلث المتعاطين للمخدرات حول العالم من النساء، خاصة أن نصف العالم من النساء، موضحة أن من يحصلن على العلاج من السيدات المدمنات ومن يتقدمن للعلاج من النساء أقل من 15%.
وأضافت المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة فى تصريحات لبرنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناة on، والذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى،: لدينا عيب وميزة فى أفريقيا فالعيب أنها مستهدفة لأن أعداد السكان تزيد، ولكن ما زالت منطقة الشرق الأوسط وافريقيا نسبة التعاطى فى النساء أقل بكثير.
ولفتت المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمةـ إلى أن هناك 71 % نسبة الوفيات من المخدرات من الرجال، موضحة أن مصر من الدول القليلة التى تنبهت لمشكلة إدمان المرأة وبدأت تقوم بعمل مراكز لعلاج النساء من المخدرات.
وأوضحت الدكتورة غادة والى، أن المساحات المزروعة من الكوكايين فى كولومبيا وفنزويلا ولكن المخاطر تأتى من الأفيون لأن نسبة المساحة المنزرعة زادت بنسبة 37 % عن العام الماضى، لافتة إلى أن أفغانستان تزرع 84 % من الأفيون فى العالم وتليها بنما،، مشيرة إلى أن عدم وجود استقرار أمنى وسياسى يزيد من نشاط جماعات العصابات التى تروج للمخدرات، ونتوقع زيادة الترويج للمخدرات عبر الانترنت بعد ازمة كورونا كما أن الكروت البريدية أصبحت من اكثر الوسائل للترويج للمخدرات.
وأوضحت المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة أن فى مصر الأرقام انخفضت فى تعاطى السائقين والموظفين للمخدرات، موضحة أن كل الدول التى بها شباب دول مستهدفة من قبل جماعات وعصابات الإتجار بالمخدرات، ولابد من مضاعفة الجهود لتقليل المعروض والعمل على تقليل الطلب على المخدرات من خلال زيادة الوعى والعلاج ورفع الوعى بشكل كبير.
ولفتت المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة إلى أن أزمة فيروس كورونا تسببت فى مزيد من البطالة والافقار بسبب كورونا، وبالتالى زادت نسب الهجرة غير الشرعية، لافتة إلى أن بعض الأعمال الإرهابية زادت فى بعض الدول العالم مع أزمة فيروس كورونا، خاصة فى أفغانستان مع انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية.