كشف الحرس المدنى الإسبانى عن مزارع للماريجوانا المتجولة، حيث قام بتفكيك شبكة تقوم بزراعة الحشيش داخل شاحنات مبردة، وتسير فى عدد من الشوارع لنقل المخدرات من مكان إلى آخر، حتى يصعب على الشرطة التوصل اليها.
شاحنات الماريجوانا من الداخل
كما أقر الحرس المدني، هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف هذا النوع من مزارع الماريجوانا المتنقلة "الداخلية" داخل الشاحنات، وهي طريقة سمحت للمسؤولين بإخفاء نشاطهم مع السماح لهم بنقل المنشأة إلى موقع جديد، حسبما قالت صحيفة "ماركا" الإسبانية.
شاحنات زراعة الماريجوانا
ألقى الحرس المدني، في إطار عملية "بيم'' التي تم تطويرها في سالامانكا وزامورا وبلادوليد، القبض على ستة أشخاص ينتمون إلى منظمة مخصصة لزراعة الماريجوانا في الأماكن المغلقة، وشرعوا في تدخل 781 من نباتات الماريجوانا، وهي مادة خاصة بها، وتم استخدام مقطورتين تم استخدامهما لمزارع الماريجوانا.
كما تم العثور على سلاح ناري كان قد سُرق في عام 2017، كما أفاد الحرس المدني من خلال بيان.
بدأت العملية في بداية العام، عندما اكتشف الوكلاء أن مجموعة من الأشخاص المقيمين في مدن مختلفة في مقاطعة سالامانكا كانت تعمل بشكل احترافي في زراعة الماريجوانا.
زراعة الماريجوانا داخل شاحنات فى اسبانيا
استمرارًا للتحقيقات، وجد الحرس المدني أن أعضاء التنظيم قد انتقلوا إلى بلدات قليلة السكان لزراعة الماريجوانا ، وبالتالي تمكنوا من المرور دون أن يلاحظها أحد لأن المرافق لديها أنظمة متطورة للقضاء على الروائح والضوضاء ، وبالتالي تجنب أي إشعار بوجود زراعة للماريجوانا .
وبالمثل، تمكن الوكلاء من التحقق من أن الأشخاص الذين تم التحقيق معهم ذهبوا يوميًا إلى الأماكن التي قاموا بزراعة الماريجوانا فيها للقيام بالعناية اللازمة وبالتالي الحصول على منتجات كبيرة، بهذه الطريقة، حصلوا على فوائد كبيرة وسمحوا لهم بالاستثمار في مزارع جديدة.