قالت الدكتورة نيفين القباح، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن الوزارة تعمل على تحسين جودة حياة المواطن المصرى، موضحة أن حياة كريمة برنامج رئاسى كبير للغاية وجه به الرئيس عبد الفتاح السيسى، كما أن التوجه الرئاسى دائما نحو جودة حياة المواطن المصرى وكرامة المواطن وتحسين مستوى الخدمات والمعيشة.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى، فى تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أن وزارة التضامن تدعم جميع المواطنين منذ الطفولة وحتى المعاش، لافتة إلى أن مبادرة حياة كريمة هو برنامج رئاسى مكمل لبعضه البعض ويعطى دفعة قوية للمجتمع فى الريف .
ولفتت الدكتورة نيفين القباج، إلى أن الوزارة كانت تعمل على الدعم النقدى والمعاشات وذوى الإعاقة، ولكن كانت منظومة الدعم المتكاملة غائبة عن الريف ولكن مبادرة حياة كريمة جاءت لتضمن هذا الدعم المتكامل للريف، موضحة أن مبادرة حياة كريمة برنامج عظيم للغاية .
وأشارت وزيرة التضامن إلى أنه كانت هناك مراكز غائبة عنها الخدمات مثل الخدمات الموجه لذوى الإعاقة والطفولة المبكرة والتمكين الاقتصادى للمرأة والخدمات الخاصة بالتوعية المجتمعية ومراكز التكوين المهنى للشباب الذى خرج من المدارس النظامية، ولكن مبادرة حياة كريمة توفر كل هذه الخدمات.
وقالت نيفين القباح، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن الوزارة معنية بنشاط الطفولة والأسرة، موضحة أنه لابد أن يكون لكل قرية حضانتين على الأقل وقد تصل إلى 8 و9 حضانات فى القرى الكبيرة، لافتة إلى أن الوزارة تقوم بتوفير فرص تأهيل للمعاقين والكشف المبكر عن الإعاقة.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى، أن نسبة الإعاقة فى الريف أكبر بكثير من الحضر، لافتة إلى أن الوزارة قامت بعمل مراكز للاكتشاف المبكر للإعاقة فى الريف وإذا تم اكتشاف الإعاقة ينتقل الطفل إلى مراكز التأهيل.
وأوضحت نيفين القباح، أن كثيرا من الأطفال يتسربون من التعليم فى سن الإعدادية أو الثانوية، حيث إن الوزارة تسعى لمواجهة هذه المشكلة من خلال التوسع فى بناء كيانين هما مدارس المجتمع ومدارس التكوين المهنى للأطفال الذين تأخروا عن التعليم.
وتابعت وزيرة التضامن، شملنا المرأة فى خدمات متعددة منها خدمات الصحة الإنجابية ونركز على القرى التى ليس بها خدمات صحية كافية، موضحة أن مبادرة حياة كريمة تعطى دفعة كبيرة للمجتمع فى الريف المصرى، وكذلك يتم التوسع فى إنشاء عيادات 2 كفاية، حيث إن دورنا قديما كان يقتصر على تقديم الخدمات الصحية والاجتماعية فقط ولكن نعمل حاليا بمنظور شامل من خلال البرنامج الرئاسى حياة كريمة، ولدينا قاعدة بيانات حول الأسر الفقيرة أو التى تقترب من قاعدة الفقر.
وقالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن هناك 8 ملايين عمالة غير منتظمة، و80 % من العاملة غير المنتظمة غير مسجلة وبالتالى جزء كبير من الخدمات لا يتمتعون بها، حيث إن 20 % فقد من العمالة غير المنتظمة مسجلة، لافتة إلى أن العمالة غير المنظمة تمنع الدولة من حقوق لا تحصل عليها الدولة.
وتابعت وزيرة التضامن وزيرة التضامن الاجتماعى: ننشئ صندوقا لمواجهة الطوارئ للعمالة غير المنتظمة ووضع استراتيجية لهم، حيث إن العمالة غير المنتظمة كيان ضخم ويتأثر فى الطوارئ، كما أن الأزمات تؤدى إلى زيادة العمالة غير المنتظمة.
وأوضحت إنه خلال السنوات الماضية تم التركيز على الخدمات المباشرة والدعم النقدى ولكن مع الإنجازات وجدنا أن كثر من المعتقدات والاتجاهات المجتمعية للأسر البسيطة فى مشكلة كبيرة منها مشكلة الزواج المبكر وختان الإناث والهجرة غير الشرعية وصحة الأم والطفل والتعامل الإيجابى مع الأطفال والتسرب من التعليم والأمية وبالتالى أطلقنا العديد من برامج التوعية المجتمعية مثل مراكز التأهيل والتكوين المهنى، بجانب برنامج وعى.
وأضافت أن بناء الإنسان يبدأ من وعيه واتجاهاته حول كثير من القضايا، موضحة أن برنامج وعى مكون من 12 رسالة، وتم زيادة عدد الرائدات الريفيات إلى 20 ألف رائدة ريفية وكل رائدة مسئولة عن عدد من الأسر ويساندنا رجال الدين والقيادات الشعبية والمجتمعية وتضم كل قرى حياة كريمة سيكون بها برنامج وعى، وهناك برامج خاصة بمساعدة السمنين ضمن مبادرة حياة كريمة لدعم تلك الفئة وكذلك دعم العمالة غير المنتظمة.
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، إنه سيتم إتاحة التدريب المهنى فى برنامج تكافل كرامة، مشيرة إلى أن البرنامج سيشهد خلال الفترة المقبلة زيادة أعداد الأفراد ذوى الإعاقات الشديدة.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى، أن 42 ألف مسن سيدخلون خلال الفترة المقبلة تحت مظلة برنامج تكافل وكرامة بجانب 70 ألف طالب جامعى و26 ألفا من ذوى الإعاقة سيتم إضافتهم تحت مظلة تكافل وكرامة.
ولفتت وزيرة التضامن إلى أنه سيكون هناك نصيبا للمرأة التى تبلغ الـ 50 عاما، وليس لها عائل أو ابن أو اب وستدخل تحت ظلمة الحماية الاجتماعية بجانب التوسع فى وضع فئة الأيتام تحت مظلة الحماية الاجتماعية، متابعة: لدينا وحدات إنتاجية ومراكز أسر منتجة ومراكز تأهيل بالقرى التابعة لحياة كريمة، والأسر فى ريف مصر بسيطة وتحتاج للتعرف على مؤشرات الإعاقة واكتشافها وكيفية علاجها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة