أصبح الأفوكادو طعامًا شائعًا بشكل متزايد فى السنوات الأخيرة، حيث يمزج الناس الفاكهة الكريمية فى عصائرهم أو يقطعونها إلى شرائح فوق الخبز المحمص، ووفقا لما نشره موقع CNN أصبحت الفاكهة الخضراء عنصرًا أساسيًا فى المطابخ حول العالم، وتقدم الأفوكادو مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية وهي مكون متعدد الاستخدامات عند الطهي ، كما قالت ليزا دراير ، مساهمة التغذية في سي إن إن.
يمكن أن يكون الأفوكادو بديلاً ممتازًا للدهون حيث إنه ملىء بالعناصر الغذائية ويمكن أن تكون جزءًا مفيدًا من نظام غذائي متوازن.
1. مصدر كبير للبوتاسيوم
تحتوى 100 جرام من الأفوكادو على 485 ملليجرام من البوتاسيوم، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، ويحتوي الموز على 358 ملليجرام من البوتاسيوم لكل 100 جرام.
يساعد المعدن في تنظيم وظيفة الأعصاب ونقل العناصر الغذائية إلى الخلايا مع التخلص من النفايات، ويعمل البوتاسيوم أيضًا على مكافحة ارتفاع ضغط الدم، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية.
قال مركز السيطرة على الأمراض إن المستويات المرتفعة من الصوديوم يمكن أن تزيد من ضغط الدم، ويسمح البوتاسيوم بمغادرة المزيد من الصوديوم للجسم من خلال البول، وقالت جمعية القلب الأمريكية إن هذا بدوره يخفض ضغط الدم.
2. ملىء بالدهون الأحادية غير المشبعة
قالت دراير إن الدهون الأحادية غير المشبعة هي جزيئات دهنية لها رابطة كربون واحدة غير مشبعة تعمل على خفض نسبة الكوليسترول الضار دون التأثير على الكوليسترول الجيد HDL.
وعندما يكون لديك الكثير من الكوليسترول الضار، فإنه يتصلب على طول حواف الشرايين ويضيقها، ويقلل هذا من تدفق الدم عبر الشرايين، ما قد يتسبب في حدوث جلطات دموية ومضاعفات طبية أخرى.
3. غنى بالألياف
يحتوي الأفوكادو على ما يقرب من 7 جرامات من الألياف لكل 100 جرام، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، وإن الأطعمة التي تحتوي على المزيد من الألياف تميل إلى إبقائك مشبعًا لفترة أطول من الأطعمة منخفضة الألياف، وهذا يجعل الأفوكادو خيارًا رائعًا للأشخاص الذين يراقبون أوزانهم، وفقًا لمايو كلينك.
4. الأفوكادو غني بحمض الفوليك
الفاكهة الدهنية غنية بحمض الفوليك، حيث يحتوى على 81 ميكروجرام لكل 100 جرام من الأفوكادو، ووفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية فإن حمض الفوليك هو أحد فيتامينات ب المهم لوظيفة المخ السليمة وحالات الحمل الصحية.
يوصي مكتب المكملات الغذائية التابع للمعاهد الوطنية للصحة النساء في سن الإنجاب بالحصول على 400 ميكروجرام من حمض الفوليك يوميًا، يجب على النساء الحوامل زيادة تناولهن إلى 600 ميكروجرام.
ويمكن أن يساعد حمض الفوليك في منع العيوب الخلقية، خاصة تلك التي تؤثر على دماغ الطفل والعمود الفقرى، خلال الأسابيع الأولى من الحمل، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، ولهذا السبب من المهم لجميع النساء في سن الإنجاب الحصول على ما يكفي من حمض الفوليك كجزء من نظامهن الغذائي المعتاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة