أبرز الأمير ويليام دور زوجته كيت التي ساعدته على الالتزام بواجباته العامة مع عدم إهمال حياته الخاصة وأولاده، حيث ذكرت صحيفة صن أن المقربين من ويليام يرون أنه أصبح أكثر التزاماً بالخدمة العامة والقيام بمهامه الملكية منذ انشقاق شقيقه هاري ومهاجمته للعائلة المالكة البريطانية
وأوضح مصدر ملكي للصحيفة أن وباء كورونا، إلى جانب ما يفعله هاري، قد منح ويليام بالفعل إحساساً متجدداً بالهدف، يمكنه من التمييز بين أن يكون أحد المشاهير أو أن يعيش حياته في خدمة الناس بحكم التزامه ومهامه ووضعه في الأسرة المالكة.
وأضاف مصدر الموقع قائلا "في أوقات الأزمات، يطمئن أفراد العائلة المالكة الجمهور، وهو أمر لا يمكن للمشاهير فعله".
وعلي جانب أخر قد أكد هاري في حواره مع أوبرا وينفري أن شقيقه ويليام محاصر داخل النظام الملكي، من المرجح أن يكون قد تأثر، وأصر دوق ساسكس: "لا يمكن لأخي ترك هذا النظام، لكنني فعلت ذلك".
وكان يقصد ضمنياً أن التاج سيكون ثقيلاً على رأس شقيقه ويليام، ولكن ويليام لم يجد من يدافع عنه وينتصر له مما يروجه عنه شقيقه، حسبما اشار الموقع .
في حين قالت الكاتبة الملكية المشهورة بيني جونور، التي ألفت كتاب "الأمير ويليام: الرجل الذي سيكون ملكاً": "هاري مخطئ تماماً. لا أعتقد أن ويليام يشعر بأنه محاصر على الإطلاق..وأعتقد أنه يتوافق مع مصيره، ويتصرف وفقاً له، إنه يصور نفسه على غرار جدته الملكة إليزابيث ويسير على خطاها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة