لكل بلد عاداتها وتقاليدها التى تتميز بها عن غيرها، وهو ما يشكل تحديا كبيرا للمسافرين الذين قد يصطدموا مع تلك العادات والتقاليد عند زيارتهم للبلد لأول مرة، حتى أن اللغة فى كثير من الأحيان قد تتسبب فى التعرض للمواقف الغريبة لعدم فهمها.
"غريب فى بلد غريب" هاشتاج أطلقه عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، عبر أحد الصفحات المهتمة بالسفر، يحكوا خلاله أغرب المواقف التى تعرضوا لها فى الكثير من دول العالم بسبب عدم معرفتهم لعادادت وتقاليد البلد أو حتى لغتها.
وروى محمود عن موقف حدث له أثناء عمله فى الإمارات قائلا :"كنت شغال بإحدى المطاعم وجالي الزبون ابن البلد وبيتكلم معايا خليجي على أساس أني فاهم وكدا، وقعد يقولي عايز اقعد (الصوب)اللي هناك أقوله ما تقول عايز أيه، يقولي ياخي عايز اقعد فى (الصوب)التاني ".
وتابع قائلا :"بعد دقيقه أتوترت وهوا أبتدي يتعصب وأنا قلتله أنا معنديش (صوب)هنا، الصوب عندنا كله في زرع، أنا ورايا شغل ونادى صاحب المطعم وأفتكر أني بتريق عليه وأنا فعليا معرفش هو عايز أيه، اتاري (صوب) دي يعني عايز يقعد الناحيه الثانية".
وأضاف محمد عن زيارته لليابان :"أول لما رحت اليابان قعدت شهرين تقريبا كل ما اشوف حد يجيله مكالمة تليفون يقوم قايل (موشي موشي)، طبعا أنا مش فاهم يعني إيه، وفي يوم دخلت محل حلال تركي، و لقيت صاحب المحل التركي بيقول (موشي موشي) سألته مين موشي ده اللي الشعب كله بيكلمه، الراجل ضحك و قالي (موشي موشي) يعني (آلو ) بالياباني، بالمناسبة، ممنوع ترد على تليفون و انت راكب مواصلات عامة في اليابان و لازم موبايلك يكون silent و لو لازم ترد تنزل من المواصلة ترد و تركب تاني".
وعن زيارته للمغرب قال إسلام :"أول زيارة لى للمغرب، كنت معزوم على الغداء لقيت فى المنيو ملوخية فطلبتها، طلعت بامية".
وشارك أحمد بقصته التى اجتمع فيها اختلاف اللهجات مع خطأ في الترجمة فكتب:"أول يوم ليا في السعودية وصلت الشقه لقيت تحتها محل عليه يافطة كبيرة مكتوب عليها محل للتقبيل واكتشفت بعدها ان للتقبيل يعني للايجار".
