فكرة الوقوف على الأرقام والمعلومات ليست ترفا نمر عليه مرور الكرام، ونذكر الرقم دون أن نتدبر فيه، وفكرة النهج الجديد للدولة المصرية المعتمد على ذكر المعلومة للمواطنين لإشراكهم فيما يتم، هو نهج جيد فى مضمونه وشكله، لكنه يحتاج منا أن نشرح للناس أكثر، ونذكر لهم الأرقام حتي يحفظوها ليعلموا أن الدولة المصرية صرفت كذا وكذا، وأن تلك الأرقام ليست هينة، وهي أرقام جاءت وفق إدارة أمينة على مكتسبات الدولة، فصارت قدرة مصر على معرفة مسارات أموالها أوقع، فاستطاعت توفير أموال وتجنيب أموال وصرف أموال فى مسارات سليمة، تصب فى الاقتصاد القومي ككل، مما ينعكس بشكلٍ ايجابي على حياة المواطنين، ومن مكتسبات تلك المرحلة مبادرة حياة كريمة، التى تخدم أكثر من 58 مليون مواطن وهي نسبة تمثل ما يقرب من 58 ٪ من قوة الدولة، فى إنجاز يعتبر مستحيلا فى دول أخرى، يستهدف فى شكله النهائى تغيير شكل ومعالم الريف المصرى.
مبادرة حياة كريمة لست رقما فى سلسلة المشروعات القومية للدولة، بل هي معادلة شبه مستحيلة، تتحقق بفلسفة وإرادة وإدارة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حكم مصر، بحيث يمكن قراءة رقم 700 مليار جنيه، رقما سهلا، لكنه فى الواقع أكثر الأرقام يمكن الوقوف حوله، فمصر دولة تنمو أسرع من الزمن، وتوفيرها لذلك الرقم هو عمل أصيل فى رؤية الدولة المصرية، يخدم 4584 قرية، وتشارك فيه مؤسسات ووزارات الدولة، و23 جمعية ومنظمة مجتمع مدنى، وكلها سلسلة أرقام فى عقد إنجازات الدولة المصرية الجديدة، التى تحاول الوصول للناس بشتي الطرق، وتؤمن بأن التعامل بالواقع وفق الإمكانيات وبأحلام تساعد على صناعة الفقرات غير المسبوقة فى حياة المصريين، مع قيادة سياسية تحلم مع الناس وتسابقهم فى التنفيذ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة