"عمر الشغل ما كان عيب طالما بالحلال.. ولازم الواحد يكون عنده طموح ولا يستسلم للظروف" بهذه الكلمات العفوية يمكن ان تختصر تجربة سامح يوسف احد الشباب الطموح الذى حاول يغير ظروفه للأفضل وان يبدع فكرة تحويل سيارته الملاكى إلى كافيه متنقل لبيع المشروبات الساخنة بمدينة دمنهور بالبحيرة.
ويروى سامح بداية فكرته مع الكافية المتنقل قائلا: "الفكرة بدأت معايا من حوالى 6 أشهر بعد مشاهدة فيديو على الإنترنت لتجربة مشابهه ففكرت فى تكرارها خاصة مع عدم وجود أى دخل للإنفاق على أسرتى فى ظل أزمة الكورونا"
وأضاف أنه فكر فى افتتاح مشروعه بالإسكندرية حيث يقيم ولكنه لم يوفق ولم يستسلم فحاول مرة اخرى بمدينة دمنهور التى تبتعد عن محل إقامته بحوالى 60 كيلو متر "أنا بسافر كل يوم أكتر من ساعة علشان لقمة العيش.. والحمد الله الامور استقرت وبدأت الناس تعرفنى وتقطع مسافات علشان يشربو قهوة من إيدى".
وعن تكلفة المشروع أكد سامح يوسف أن تكلفة الكافية المتنقل تكمن أساسا فى السيارة بالإضافة إلى بعض المستلزمات البسيطة مثل ماكينة الاكسبرسو وحوض الصرف.
مضيفا: "أهم حاجة فى الشغل ده النظافة خاصة مع انتشار فيروس كورونا، وكذلك الاهتمام بالخامات بالإضافة إلى التواصل مع الزبائن وحسن المعاملة لضمان الاستمرار فى العمل".
وطالب صاحب المقهى المتنقل من الشباب التفكير فى حلول غير تقليدية لمواجهة شبح البطالة وعدم انتظار القبول فى الوظائف الحكومية" الشباب لازم يفكروا خارج الصندوق علشان يقدروا يتغلبوا على ظروفهم لان الحياة فى الأساس مراحل متصله من الكفاح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة