أحمد منصور

7 سنوات من الإنجازات الأثرية

الأربعاء، 09 يونيو 2021 01:06 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الحضارة المصرية القديمة لم تحظ باهتمام مثلما حدث فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، منذ أن تولى حكم مصر، كانت وزارة السياحة والآثار واحدة من أكثر المؤسسات التي استفادت من تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم مصر، فبمجرد توليه أصدر تعليمات مشددة بسرعة بإزالة جميع العقبات أمام وزارة الآثار، لسرعة افتتاح المشاريع الكبيرة، وترميم المواقع الأثرية، والعمل على الحفائر لاستخراج كنوز مصر من باطن الأرض.

منذ تولى الرئيس الحكم بدأت الاجتماعات والزيارات الدورية للمواقع والمتاحف الأثرية، وشدد خلالها الرئيس السيسي على الارتقاء بالخدمات وبالمواقع الأثرية والمتاحف على مستوى الجمهورية، اتساقًا مع جهود التنمية الشاملة على مختلف الأصعدة في جميع ربوع مصر، وعلى نحو يليق بمكانتها السياحية على الصعيد الدولي، وانعكاسًا للنقلة الحضارية التي تسعى مصر لتحقيقها.

ولاحظنا السرعة التى تمت داخل المتحف المصرى الكبير المشروع الذى بدأ فى عام 2002، وعلى مدار 12 عامًا، تم إنجاز 20% فقط من الأعمال الإنشائية، وفى عهد الرئيس السيسى خلال 7 سنوات فقط تم الانتهاء من 77% من الصرح الثقافى الكبير ليصل إجمالى الأعمال إلى 98%.

كما نجد مشروع المتحف القومي للحضارة المصرية الذي وضع حجر الأساس  له في 2002م، ولكن توقف الأعمال في 2011 بسبب تجاهل المشروع، ولكن في عهد الرئيس السيسي، وخلال 7 سنوات جعله حديث الصحف العالمية بتطوير محيطة وافتتاحه، بحدث ضخم وهو الرحلة الذهبية لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة.

ولدينا أيضًا مشروع تطوير هضبة الهرم، وقد بدأ تنفيذ المشروع في يناير 2009، وكان من المتوقع تنفيذ الأعمال خلال برنامج زمني مداه 3 سنوات تنتهي في 2012، ولكن توقفت أعمال التنفيذ منذ 2011، إلى أن تولى الرئيس السيسي الحكم ووجه بسرعة الانتهاء من المشروع، ضمن استراتيجية الحفاظ على الموروث الأثري والتراث الطبيعي للهضبة ورفع جودة تجربة الزائر، وبالفعل تم استكمال الأعمال الإنشائية بالكامل، ولا تتبقى سوى الأعمال الخدمية البسيطة.

كما كلف الرئيس السيسي الحكومة بتطوير القاهرة التاريخية، ويوجه بإخلاء المحافظة من الوزارات والمقرات الإدارية الحكومية، وهو ما يسمح بعودة القاهرة إلى دورها التاريخي والثقافي والسياحي والأثري، ومشروع الإحياء العمراني للقاهرة التاريخية هو واحد من مشروعات وزارة الآثار يمثلها الإدارة العامة للقاهرة التاريخية بالشراكة مع كلية الهندسة جامعة القاهرة مركز هندسة الآثار والبيئة بداية من العام 2017، تشمل الدراسة محاور عديدة تخص مدينة القاهرة التاريخية المسجلة على قائمة التراث العالمي منذ عام 1979 كمدينة تمثل تخطيطها وعمائره تحفة معمارية نادرة، تجسد التقاء حضارات وتفاعلات بشرية متنوعة، وما زالت تحافظ على تخطيطها للشوارع والحارات القديمة.

كما أعاد الرئيس السيسي فتح متحف طنطا القومي، بعد إغلاقه لمدة 19 عامًا، بتكلفة 13 مليون جنيه، وأول متحف للآثار بمطروح عبر الفيديو كونفرانس، بجانب افتتاح متحف سوهاج القومي بتكلفة 72 مليون جنيه، ويعكس المتحف الوجه الأثري الفرعوني لمحافظة سوهاج ويضم العديد من القطع الأثرية التي تحكي تاريخ تلك البقعة على أرض مصر.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك فقط، بل هناك العديد والعديد من المشاريع مثل افتتاح متحف العاصمة الإدارية، وتطوير المتحف المصري بالتحرير والمتحف اليوناني الروماني، وطريق الكباش بالأقصر، وغيرها، مما يدل على أن الرئيس حافظ للتاريخ والحضارة المصرية القديمة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة