كشف موقع مؤسسة الكلى الأمريكية، أن ما نأكله ونشربه يلعب دورًا كبيرًا في صحتنا عندما تكون مصابًا بمرض الكلى، وأنه يمكن اتباع خطة طعام وسوائل صديقة للكلى، حيث إن هناك العديد من الأشياء التي يجب مراعاتها، مثل العناصر الغذائية المختلفة، وكمية السوائل التي تستهلكها وكيف وماذا تأكل اعتمادًا على مرحلة مرض الكلى لديك.
الاطعمة المناسبة لمريض الكلى بالمرحلة الاولى والثانية
لماذا تحتاج إلى تغيير طريقة تناول الطعام في مراحل مرض الكلى الأولى والثانية؟
في مرحلتي مرض الكلى الأولى والثانية، يكون لديك تلف بسيط في الكلى، وهذا يعني أن كليتيك لا تزالان قادرتين على تصفية الفضلات والسوائل الزائدة من دمك، ولكن لديك علامات أخرى على تلف الكلى، في هذه المراحل من مرض الكلى، من المهم اتخاذ خطوات لمنع تطور المرض، الأكل الصحي هو أحد طرق القيام بذلك، وقد تحتاج إلى إجراء بعض التغييرات على أنماط الأكل الخاصة بك.
يلعب الطعام الذي تتناوله دورًا رئيسيًا في إدارة مرض الكلى لديك، في كثير من الحالات، يمكن أن يؤدي تناول الطعام الصحي إلى منع تطور مرض الكلى أو إبطاء تقدمك إلى الفشل الكلوي، يمكن أن يساعد الأكل الصحي أيضًا في السيطرة على مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وهما السببان الرئيسيان لأمراض الكلى والتي يمكن أن تساعد في منع أمراض الكلى من التفاقم.
كيف يمكنني تناول طعام صحي في مراحل مرض الكلى 1 و 2؟
السوائل
أولا: السوائل..
في مراحل مرض الكلى 1 و 2 ، من المهم استهلاك كمية كافية من السوائل (الماء بشكل مثالي) للبقاء رطبًا، يمكن تناول الشوربة، والآيس كريم ، وتناول جميع المشروبات مثل الماء، والصودا، الشاي، القهوة، الحليب.
ثانيا: الحبوب..
تعتبر الكربوهيدرات مصدر الطاقة الرئيسي لجسمك، يغير جسمك الكربوهيدرات من الطعام إلى الطاقة، عندما تأكل الكثير من الكربوهيدرات، يخزنها جسمك بسرعة على شكل دهون للحصول على طاقة طويلة المدى.
الحبوب الكاملة هي كربوهيدرات مليئة بالعناصر الغذائية على عكس الحبوب المكررة، يجب أن يكون استهلاك الحبوب الكاملة جزءًا من نظامك الغذائي الملائم للكلى والسوائل في مرحلتي مرض الكلى 1 و 2، اختيار الحبوب الكاملة مثل المكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة، بدلاً من الحبوب المكررة، مثل المكرونة البيضاء، هو بديل سهل وصحي للحصول على المزيد من العناصر الغذائية التي تحتاجها للحفاظ على صحة كليتيك، أفضل طريقة لمعرفة نوع الكربوهيدرات وعددها في طعامك هي قراءة الملصق الغذائي على العبوات.
الخضروات غير النشوية
ثالثا: الخضراوات غير النشوية..
الخضراوات غير النشوية، مثل البروكلي أو الكرنب، منخفض الكربوهيدرات والسعرات الحرارية، الخضراوات النشوية، مثل البطاطس والذرة، تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية.
تحتوي الكربوهيدرات في الخضراوات على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية والألياف، تساعد الألياف جسمك على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أبطأ للحفاظ على الشعور بالشبع لفترة أطول وتلعب دورًا في حماية القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، يعد اختيار الخضراوات غير النشوية بدلاً من الخضراوات النشوية مقايضة صحية للحصول على المزيد من العناصر الغذائية التي تحتاجها للحفاظ على صحة كليتيك، يمكن أن تمنحك الكربوهيدرات الصحية الموجودة في الخضراوات غير النشوية الطاقة التي تحتاجها لممارسة أنشطتك اليومية والحفاظ على صحة قلبك وكليتيك في مراحل مرض الكلى 1 و 2.
وأضاف الموقع، أن بعض الخضراوات غير النشوية، مثل الخس، طعمها رائع نيئ، إذا كنت تقوم بطهي الخضار غير النشوية، فحاول طهيها بالبخار أو السلق أو الشوي أو التحميص بدلاً من قليها بالدهون أو الزيت، يمكن تناول الفلفل الأحمر، البروكلى، الكرنب الأحمر أو الأخضر، القرنبيط، الكرفس، الخيار، الخس.
المكسرات والاسماك
رابعا: البروتينات الخالية من الدهون..
يحتاج جسمك إلى البروتين لبناء العضلات والشفاء والبقاء بصحة جيدة، يساعد اختيار البروتينات الخالية من الدهون، والتي تحتوي على نسبة منخفضة من الدهون غير الصحية والكوليسترول، على منع تراكم الدهون في الأوعية الدموية وحماية القلب والكليتين، في مرحلتي مرض الكلى 1 و 2 ، تكون الكمية اليومية الموصى بها من البروتين الخالي من الدهون هي نفسها للأشخاص الذين لا يعانون من أمراض الكلى، البروتينات الخالية من الدهون مثل: البيض الكامل، وبياض البيض، والسمك، والدجاج بدون جلد، واللحم الأبيض أخف من اللحم الداكن، والديك الرومي منزوع الجلد، بالإضافة إلى منتجات الصويا، ولحم البقر.
الملح
خامسا: الملح..
يلعب الصوديوم العديد من الأدوار المهمة في طريقة عمل أجسامنا ولكن الإفراط في تناول الصوديوم يمكن أن يكون ضارًا للأشخاص المصابين بأمراض الكلى، عندما لا تعمل الكليتان كما ينبغي، فقد لا تتمكنان من إزالة الصوديوم الزائد من جسمك.
وجود الكثير من الصوديوم في جسمك يمكن أن يجعل جسمك يحتفظ بالسوائل، مما يجعل قلبك وكليتيك يعملان بجهد أكبر، بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم ويسبب تفاقم مرض الكلى لديك.
السكريات
سادسا: السكر..
يمكن أن يؤدي تناول الكثير من السكر إلى زيادة الوزن بشكل غير مرغوب فيه ومرض السكري، والذى يعتبر السبب الأول لأمراض الكلى، السكر يوجد بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة، مثل الفواكه وبعض الخضروات النشوية ومنتجات الألبان.
تهضم أجسامنا السكر المكرر والمعالج بسرعة كبيرة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، إذا كنت مصابًا بداء السكري، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى تفاقم مرض الكلى لديك.
اختيار الأطعمة التي تحتوي على السكر الطبيعي، مثل الفاكهة، هو بديل صحي للحلويات، مثل البسكويت والكعك والحلويات، تحتوي الفاكهة على سكريات طبيعية تعمل على تحليتها والألياف، مما يساعد على إبقائك ممتلئًا ويمكن أن يمنع ارتفاع مستويات السكر في الدم بسرعة إذا كنت تعاني من مرض السكري.
قد تحتوي الأطعمة المصنعة على سكريات خفية، وأفضل طريقة لمعرفة ما إذا كان السكر موجودًا في طعامك هي قراءة الملصق الغذائي.
