قالت صحيفة نيويورك تايمز إن هيئة محلفين كبرى فى مانهاتن بنيويورك قد وجهت لائحة اتهام للمؤسسة التجارية الخاصة بعائلة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، منظمة ترامب، ولأحد كبار المسئولين التنفيذيين بها على صلة بتحقيق ضريبى فى المزايا الإضافية التى تم توزيعها فى الشركة.
وأوضحت الصحيفة أنه لم تتضح على الفور الاتهامات الموجهة إلى الشركة ومديرها المالى ألين فايسلبيرج، ومن المتوقع أن يتم الكشف عن لائحة الاتهام بعد ظهر اليوم بعد مثول فايسلبيرج ومحاميى منظمة ترامب أمام المحكمة.
ويدرس المدعون فى مكتب مدعى المقاطعة بمانهاتن المكافآت والامتيازات الفاخرة التى حصل عليها فايسلبيرج، بما فى ذلك شقة فى مانهاتن واستئجار سيارات مرسيسدس بنز ورسوم مدرسة خاصة لواحد على الأقل من أحفاده، وما إذا كان ينبغى دفع ضرائب على هذه المزايا.
ورات صحيفة نيويورك تايمز أن الاتهام يعد تطورا كبيرا فى التحقيق الذى يقوده مدعى المقاطعة سيرس فانس، الذى كان يجرى تحقيقا شاملا حول ترامب وتعاملاته التجارية جنبا إلى جنب مع المدعى العام لولاية نيويورك ليتسيا جيمس.
كما اعتبرت الصحيفة أن الاتهامات ستكون ضربة لترامب الذى وصف التحقيق من قبل بأنه اضطهاد سياسى. وعلى الرغم من أنه قد يحشد أنصاره حول فكرة كونه ضحية لما أسماه اضطهاد، فإن الدفاع عن شركته فى اتهامات جنائية يمكن أن يكون إلهاء مكلفا مع بحثه إمكانية الترشح مجددا للرئاسة.
كما أن الاتهام يزيد الضغوط التى وضعها المدعون على فيسلبيرج على مدار اشهر للانقلاب على ترامب والتعاون مع تحقيقهم المستمر. وعلى مدار نصف قرن من العمل مع مؤسسة عمل ترامب، نجا فيسلبيرج وازدهر من خلال توقع إملاءات رئيسه وتنفيذها فى مهمة حماسية لحماية النتيجة النهائية.