التقى الدكتور محمد عبد العاطى - وزير الموارد المائية والرى مع الدكتور محمود أبو زيد - رئيس المجلس العربى للمياه ، والدكتور حسين العطفى أمين عام المجلس العربى للمياه، والدكتور خالد أبو زيد - المدير الإقليمى لبرنامج الموارد المائية بمركز البيئة والتنمية للإقليم العربى وأوروبا (سيدارى) ، بحضور الدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط، حيث تم توجيه الدعوة له للمشاركة وإلقاء كلمة فى الجلسة الافتتاحية للمنتدى العربى الخامس للمياه والمقرر عقده خلال شهر سبتمبر المقبل بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويقام المنتدى العربى الخامس للمياه فى 7 ديسمبر المقبل، وسيقام على هامشه معرضا كبيرا لتكنولوجيا المياه والطاقة، ومشاركة 22 دولة عربية فى المنتدى الذى يناقش قضايا الأمن المائى والتنمية المستدامة .
أوضح أبو زيد أن 50% من سكان المنطقة العربية يعيشون في مناطق الشح المائي، مؤكدا أن أزمة المياه في المنطقة واضحة ودقيقة، ولا تحتاج إلى بيان أو تفصيل فالمنطقة العربية لديها 1% من المياه العذبة على مستوى العالم.
وألمح إلى أن نصيب الفرد العربى من المياه يقل بشكل ملحوظ بسبب ثبات المورد المائي وزيادة عدد السكان، حيث بلغ نصيب الفرد عام 1950 من المياه 12050 مترا مكعبا، وانخفض في عام 2000 إلى 7310 أمتار ومن المتوقع أن ينخفض عام 2035 إلى 5220 مترا مكعبا.
وأشار إلى أهمية إعداد استراتيجية جماعية واضحة وسياسة تكاملية شاملة وإدارة جماعية وتخطيط وتنسيق مشترك بدعم من كل المهتمين يتجاوز نطاق العمل الواحد لمواجهة المخاطر الحقيقية لأزمة المياه العربية .
وقال أبو زيد: إن المنطقة العربية تواجه اليوم تحديات مائية متعددة وغير مسبوقة تؤثر على استقرارها وتهدد تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأنه على الرغم من عقود من التنظيم والاستثمارات الكبيرة في القطاعات ذات الصلة بالمياه، إلا أن الأدلة مازالت تشير إلى أن التغيرات المناخية المتزايدة بتأثيرها السلبى على توافر المياه بالإضافة إلى ندرة المياه الموجودة في المنطقة، قد حولت سبل المعيشة الى حالة من الفقر الشديد وانعدام الأمن الغذائي وأثرت بشدة على معدلات التوظيف ذات الصلة بالمياه مؤدية إلى خفض كبير في فرص العمل والاقتصاد الإقليمي عامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة