شدد البنك الدولى على أهمية الاستثمار في خدمات النظم الإيكولوجية على نحو يستفيد من تضافر الجهود مع تدابير التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه لتعزيز مبررات العمل.
فعلى سبيل المثال، عند تنفيذ برنامج المدفوعات مقابل تخفيض غاز الكربون في الغابات، سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، تصبح السياسات المحلية الأخرى مثل إصلاح الدعم الزراعي أكثر فعالية في حماية الطبيعة، وفي الوقت نفسه يتم تعزيز المكاسب الاقتصادية.
وتلتزم مجموعة البنك الدولي بدعم العمليات التي تركز على التنوع البيولوجي، وتستثمر بشكل مباشر في حفظ الأنواع والموائل الطبيعية وتحسين سبل كسب العيش من خلال القطاعات التي تعتمد على رأس المال الطبيعي، مثل الغابات ومصائد الأسماك والزراعة.
وخلال العام الماضي، شملت حافظة مشروعات البنك الدولي 70 مشروعا للتنوع البيولوجي في أكثر من 40 بلدا بصافي ارتباطات بلغ 1.18 مليار دولار.
وتتضمن الأمثلة على ذلك برنامج الأراضي الطبيعية المستدامة بالأمازون الذي يسانده صندوق البيئة العالمية، والاستثمارات في الزراعة المستدامة وإدارة الأراضي الطبيعية في البرازيل وإثيوبيا.
وأشار تقرير حديث للبنك، إلى أنه منذ بدء جائحة فيروس كورونا، ارتبطت مجموعة البنك الدولي بتقديم أكثر من 125 مليار دولار لمكافحة الآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية للجائحة، وهي أسرع وأكبر استجابة لأي أزمة في تاريخها. ويساعد هذا التمويل أكثر من 100 بلدٍ على تدعيم التأهب لمواجهة الجائحة، وحماية الفقراء والوظائف، وإعطاء دفعة لتحقيق تعافٍ غير ضار بالمناخ.
كما يقدم البنك 12 مليار دولار لمساعدة البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل على شراء اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وأدوات الاختبار والعلاجات ذات الصلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة