قال النائب طارق الخولى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، إن الدولة المصرية بذلت كافة مساعيها الدبلوماسية لحل أزمة سد النهضة.
وأشار إلى أن ممثل إثيوبيا أمام مجلس الأمن وصل به الأمر لأن يصف الحديث عن قضية سد النهضة أمام مجلس الأمن بمضيعة للوقت وموارد مجلس الأمن، وذلك بما يتعارض مع المادة 34 من ميثاق الأمم المتحدة لمناقشة كل ما يهدد السلم والأمن الدولى ويعرضه للخطر.
ولفت "الخولى"، إلى أنه في المقابل استعرض الدكتور سامح شكرى، وزير الخارجية، في خطاب بغاية القوة، وسرد التاريخ التفاوضى وكافة المساعى الدبلوماسية لمصر في حل تلك الأزمة وكان هناك عنوان عريض للخطاب بوجود فارق كبير بين الحق في التنمية والحق في الوجود والحياة للآخرين، وجاءت مؤكدة بأننا لسنا ضد التنمية في اثيوبيا لكن دون أن يكون هناك تأثير على حياة المصريين والسودانيين ووجودهم.
وتابع قائلا: "السعي المصرى الحثيث الآن نحو موقف سياسى واضح من مجلس الأمن من خلال مشروع القرار التونسى للوصول لاتفاق لمدة زمنية لتحول دون مضيعة الوقت والتصدى لمحاولات الجانب الاثيوبى لكسب وقت في فرض الأمر الواقع على الأرض".
واعتبر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن مسمى سد الهضة لم يعد في محله، فهو ليس لنهضة دول حوض النيل لأنه لم يعد له أسباب تنموية بل أسباب سياسية بحته وهى محاولات للسيطرة والهيمنة على نهر النيل، لافتا إلى أن الجانب المصرى حريص على مواصلة السعي الحثيث نحو إطلاع المجتمع الدولى بمسئوليته ومصر قدمت الكثير في حل هذه القضية بالطرق السلمية والدبلوماسية وعملت على تقديم الكثير من المساعى على مدار 10 سنوات.
