قال الدكتور حسن حنفى، أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة، إن دار العلوم كما أرادها مؤسسها على مبارك أن تكون وسطية بين التعليم الغربى والأزهرى، وأن علوم النقل من علوم القرآن الكريم والحديث والتفسير والفقه يجب التفكير فيها بعلوم العقل.
جاء ذلك فى الندوة التى عقدتها الجمعية الفلسفية المصرية، اليوم الأحد، برئاسة الدكتور مصطفى النشار، أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة، مع كلية دار العلوم جامعة القاهرة برئاسة الدكتور عبد الراضى عبد المحسن عميد الكلية، ندوة علمية وثقافية (اليوم الواحد) تكريما لجهود المفكر المعروف الدكتور حسن حنفى.
وأكد الدكتور عبد الراضى عبد المحسن، عميد دار العلوم جامعة القاهرة، أنه لا تعارض بين النقل والعقل، لأنه من غير المعقول أن يتعارض ما جاء من عند الله تعالى.
وتابع عبد الراضى عبد المحسن، إن حسن حنفى ناقش نقد السند وأحاديث الآحاد، وأدوات نقد الشكل إلى نقد المضمون، وانتقد "عبد المحسن" كلام حسن حنفى بأن الحديث لم يأت بجديد فى حديث ام مكتوم، وتساءل كيف لا يأت بجديد.
وانتقد الدكتور محمد الجليند، أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة القاهرة، بعض أفكار حسن حنفى عن تاريخية النص الديني، ومعاملته مثل النصوص الأدبية وفقا للمجتمع والثقافة العربية وقتها.
وحضر الندوة الدكتور أحمد درويش والدكتور محمد فتوح والشاعر الدكتور أحمد بلبولة وكذلك من آداب القاهرة دكتور مصطفى النشار ومن آداب المنيا دكتور بهاء درويش.
جانب من الندوة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة