تستعد وزارة الموارد المائية والرى المصرية، على قدم وساق لافتتاح مركز التنبؤ بالفيضان والأمطار بجمهورية الكونغو الديمقراطية، خلال زيارة وزير الرى الدكتور محمد عبد العاطى للكونغو فى الفترة من الثلاثاء الماضى حتى الجمعة، والذى يعد أهم المشروعات تحت مظلة بروتوكول التعاون الثنائي بين البلدين للإداره المتكاملة للموارد المائية في الكونغو الديمقراطية.
وسافر عدد من الخبراء المصريين من وزارة الموارد المائية والرى لتركيب الأجهزة وتجهيز المركز وبدء التشغيل التجريبى وتدريب الكونغوليين المسئولين عن تشغيل وصيانة المركز، استعداداً للإفتتاح الرسمى للمركز بمشاركة الوزراء من الجانبين.
وفى التقرير التالى نرصد تفاصيل المركز..
1- المركز يحقق الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والبيانات.
2- تم تزويده بأحدث نظم التنبؤ بالأمطار.
3-يمثل أهمية بالغة كمركز لدراسة التغيرات المناخية فى الكونغو والذى ستنعكس أعماله على حماية المواطنين فى الكونغو من العديد من الكوارث المناخية المفاجئة.
4- مصر ستقوم بتدريب طاقم المركز الكونغوليين على نظم التنبؤ بالأمطار والفيضان وتحليل الصور الجوية وتشغيل نظم المعلومات الجغرافية والنمذجة الهيدرولوجية وكتابة التقارير الفنية المتخصصة بمعرفة الخبراء المصريين من وزارة الموارد المائية والرى.
5- إنشاء هذا المركز يأتى انطلاقاً من حرص مصر على نقل الخبرات المصرية فى مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية لأشقائها من دول حوض النيل بغرض تعظيم استخدام هذه الموارد .
6- سبق توقيع بروتوكول للتعاون الفني فى مجال الموارد المائية بين مصر والكونغو.
7- يتم تنفيذ مشروع "الإدارة المتكاملة للموارد المائية" فى الكونغو يشتمل على العديد من المكونات ذات الطابع التنموى من خلال منحة مصرية بهدف تعظيم إستخدام الموارد المائية وبناء وتقوية قدرات إدارة هذه الموارد.