شجع فرانك فالتر شتاينماير الرئيس الألماني في 22 مايو 2021 الأجانب المقيمين في ألمانيا على الاستفادة من حقهم في الحصول على الجنسية الألمانية عند استيفائهم الشروط.
ونقلت دراسة أعدها المركز الأوروبى لمكافحة الإرهاب عن هربرت بروكر المتخصص في قضايا الهجرة داخل معهد أبحاث سوق العمل قوله: "بعد خمس سنوات أصبح لدى حوالي نصف الوافدين الجدد من سوريا أو العراق أو أفغانستان أكثر من مليون وظيفة بين عامي 2015 و2016".
وأضاف بروكر: "إذا كان الألمان عمومًا أقل قلقًا بشأن الهجرة فقد ازدادت مخاوف المهاجرين بشأن العنصرية" ولديهم ثقة ضئيلة فى الشرطة.
وأوضحت الدراسة، أن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين استخدم (4) أنظمة تكنولوجية حديثه تمكنه من تمييز البلدان الأصلية لطالبي اللجوء، بالإضافة إلى أن تلك الأنظمة تفحص وتقيم البيانات الجغرافية للصور الموجودة في الهواتف المحمولة، ومنذ عام 2017 ، تم السماح لمكتب الهجرة واللاجئين قانونا بالنظر في الهواتف المحمولة لطالبي اللجوء إذا كان اللاجئ لا يمكنه إثبات هويته، على سبيل المثال بجواز السفر أو وثيقة أخرى.
وأكدت وزارة الداخلية الألمانية، إنه في هذه الحالة كان استخدام الهاتف المحمول هو المصدر الوحيد أو بالتأكيد مصدر مهم عند السعي لتحديد هوية ومواطنة شخص، مشيرة إلى وجود أحكام صارمة لضمان أن يكون استخدام البيانات متناسبا وحساسا لحقوق طالبي اللجوء.
وتقول ليا بيكمان من جمعية الحقوق المدنية، إن استخدام معلومات الهواتف المحمولة من جانب مكتب الهجرة واللاجئين الألماني، سمح له بالتوصل إلى استنتاجات شاملة حول سلوك المستخدمين من اللاجئين.
وتابعت "بيكمان" أن "مكتب الهجرة واللاجئين تجاهل البنود الدستورية البارزة التي تلتزم بها الدولة، عندما يتعلق الأمر بالحصول على بيانات شخصية".
واستخدم مكتب الهجرة برامج تحليل للوصول إلى البيانات وجهات الاتصال وأرقام الهواتف والصور والتطبيقات ومواقع الإنترنت وعناوين البريد الإلكتروني وعناوين المواقع الإلكترونية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة